رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقالت نعمي لكنتيها: اذهبا ارجعا كل واحدة إلى بيت أمها ... وليُعطكما الرب أن تجدا راحة كل واحدةٍ في بيت رجلها ( را 1: 8 ، 9) تأثرت كل من الأرملتين الشابتين بكلمات نُعمي الرقيقة، فبكتا عندما قبلتهما ولكنهما عارضتا بشدة في الرجوع وأبدتا استعدادهما لمرافقتها إلى بيت لحم قائلتين: «إننا نرجع معكِ إلى شعبك» (ع9، 10). ولكن نُعمي كانت قد اكتسبت حكمة من اختباراتها، فتذكَّرت بلا شك القرار الأهوج الذي اتخذه زوجها بترك ”بيت الخبز“ والسعي وراء الطعام في مكان آخر، وراجعت العواقب الوخيمة التي نتجت عن ذلك، فطلبت من كنتيها أن لا تتسرعا في الاختيار وبيَّنت لهما أنه لا تُرجى لهما منفعة أرضية من وراء اتباع أرملة بائسة ومتروكة مثلها، فلا يُنتظر لهما زواج في بيت إسرائيل مرة أخرى (ع11- 13). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تحوَّلت عن نُعمي وإله نُعمي وأرض البركة |
ولا يزال الرب يوجّه كلمات نعمته الرقيقة لكل نفس متعبة ومعيية تلجأ إليه |
نُعمي في بيت لحم |
مثل نُعمي |
نُعمي |