منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 06 - 2021, 01:21 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,792

نُعْمِي ومرارة التيهان




«رَجَعَتْ ... لأنهَا سَمِعَت ... أَنَّ الرَّبَّ
قَدِ افْتقَدَ شَعبَهُ لِيُعطِيَهُم خبزًا»
( راعوث 1: 6 )



ولكن ما الذي قادَها للرجوع؟ أ هي الأحزان التي تحمَّلتها والخسارة التي أصابتها؟ كلا! بل الأخبار الطيبة لنعمة الله هي التي اجتذبتها للرجوع «رَجَعَتْ ... لأَنَّهَا سَمِعَتْ فِي بِلاَدِ مُوآبَ أَنَّ الرَّبَّ قَدِ افتَقدَ شَعْبَهُ لِيُعطِيَهُم خُبزًا». إن الأحزان لا تُحرِّكنا للرجوع إلى الرب، مع أننا قد نتعلَّم منها مرارة التيهان، وهي تُعِد القلب ليُصغي إلى الأخبار الطيبة عن الرب ونعمته لشعبه. والابن الضال الذي رجع لأبيه، لم يكن بؤسه وحاجته ومرارة عبوديته والخرنوب والجوع الذي في الكورة البعيدة هو الذي أرجعه، بل تذكُّره للخير الذي في بيت أبيه، والنعمة التي في قلب أبيه قادته أن يقول: «كَم مِن أَجِيرٍ لأَبِي يَفْضُلُ عَنهُ الْخُبزُ وَأَنَا أَهلِكُ جُوعًا! أَقُومُ وَأَذهَبُ إِلَى أَبِي». فليس بؤس وشقاء الكورة التي كان فيها، هو الذي أعاده، بل نعمة قلب أبيه أعادته. كذلك مع نُعْمِي في أرض موآب، حيث أُخذ منها الجميع، وسمعت في بلاد موآب «أَنَّ الرَّبَّ قَدِ افتقَدَ شَعبَهُ لِيُعطِيَهُم خُبزًا ... خَرَجَتْ مِنَ المَكَانِ الَّذِي كَانَت فِيهِ ... لِلرُّجُوعِ إِلَى أَرضِ يَهُوذَا». إن خطايانا تُقسـِّي قلوبنا وتبعدنا عن الرب أكثر، لكن نعمته تُذيب قلوبنا فتجذبنا إليه ثانيةً..
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هيقدر يبدل حالك ويرجعك من حالة التيهان
التيهان
بدل التيهان والتشتت، ستختبر المعنى الحقيقي للحياة
نعمي ومرارة النفس
نُعْمِي وَالمجاعة


الساعة الآن 09:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025