رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن الله لا تهمه أعمال الخير التي يفعلها الناس، إنما يهمه ما يوجد في تلك الأعمال من حب للخير ومن حب لله.. فهناك أشخاص يفعلون الخير ظاهرًا وليس من قلوبهم، وهناك أشخاص يفعلون الخير مجبرين من آخرين، أو بحكم القانون، أو خوفًا من الانتقام، أو خوفًا من العار، أو خجلًا من الناس.. وهناك أشخاص يفعلون الخير من أجل مجد ينالونه من الناس في صورة مديح أو إعجاب.. كل هؤلاء لا ينالون أجرًا إلا إن كان الحب هو دافعهم إلى الخير.. فلنتقدم بثقة الى عرش النعمة لكى ننال رحمة ونجد نعمة عوناً فى حينه (عب 4:16) كان أبونا بولس العابد رأهباً يخدم فى كنيسة السيدة العذراء فى بلدة السعيرات و كان كبير السن و لكن علاقته بالله قوية و هذة الكنيسة قديمة و تصدعت جدرانها حتى ألات للسقوط و لم يكن هناك من يهتم بها. و قف أبونا بولس فى حجرته أمام صورة العذراء و صلى صلاته و أطفاء النور و دخل لينام و فخرج نور من الصورة و كلمته العذراء قائله (لماذا أنت ساكت يا راهب و كنيستى ستسقط و إن سقطت يصعب أن تبنوها ثانية ) فقال لها( أنا العجوز و لا أستطيع القيام بهذا العمل) قالت له (الله سيكون معك و ستقدر أن ترممها ) و تكررت نفس الرؤيا فى الليلة التالية. أعلن أبونا فى الكنيسة فتشجع الشعب و جمعوا مبلغاً كبيراً و بداء العمل فى ترميم الكنيسة و كلما أحتاجوا للمال يرسل الله تبرعات أكثر حتى تم كل الترميم و عادت الكنيسة أقوى مما كانت فشكروا الله على قوته التى تعمل مع الضعفاء. + قد تبدو بعض الأعمال أنها فوق طاقتك حتى أنك تحاول التهرب منها و لكن أن كان من الضرورى أتمامها فثق أن الله قادر أن يساعدك فتكملها مهما كان ضعفك . + لا تضطرب من تقلابات الحياة فهى متوقعة و إلهك يعلمها كلها فقط معونته و أتكل عليه فيدبر كل أمورك و أن طلب الله منك خدمة حتى و أن بدت أكبر من إمكانياتك فلا تعتذر لأن الله هو الذى سيكملها مهما كان نقصك ليكون المجد كله له و ثابر فى الخدمة حتى لو لم تظهر النتائج سريعة و أترك الثمر ليظهرها الله فى الوقت المناسب . +++ يوحنا باقى +++ ملاك كنيسة القديس العظيم مارمرقس الرسول الطاهر و الشهيد |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن يمين الله هي قوته التي تساند داود |
امتي بتحس انك عاوز تعمل كده |
نعمة الله التي تحتمل ضعف الضعفاء |
القوة التي تعمل فيك |
عين الإيمان هو أن تري يد الله التي تعمل |