مناظر عظيمة
فحدث نوءُ ريحٍ عظيم ...
فسكنت الريح وصار هدوءٌ عظيمٌ ...
فخافوا خوفًا عظيمًا
( مر 4: 37 - 41)
هدوءٌ عظيمٌ: إن الهدوء العظيم بعد ليلة عاصفة في البحيرة يضع أمامنا النجاة العظيمة من ابتلاع البحر لهم، وهو صورة للخلاص العظيم من الشهوات الغبية التي تغرِّق الناس في العَطَب والهلاك ( 1تي 6: 9 ). وشكرًا لله فإنه يقدم نجاة عظيمة؛ خلاصًا عظيمًا. والرب الذي نجى تلاميذه من بحيرة الجليل، هو قادر أن ينجيك من بحيرة متقدة بنار وكبريت .. إنه خلاص عظيم قيل عنه: «كيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصًا هذا مقداره؟» ( عب 2: 3 ).