رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مناظر عظيمة فحدث نوءُ ريحٍ عظيم ... فسكنت الريح وصار هدوءٌ عظيمٌ ... فخافوا خوفًا عظيمًا ( مر 4: 37 - 41) نوء ريحٍ عظيمٌ: هنا نرى صورة للإنسان قبل تعرُّفه على الرب؛ الإنسان بدون المسيح حيث الشيطان رئيس سلطان الهواء مصدر الريح العظيم يمتلك هذا الإنسان، وحيث يُحمل الإنسان بريح الآثام «قد صرنا كلنا كنجسٍ، وكثوب عدَّةٍ كل أعمال برنا، وقد ذبلنا كورقةٍ، وآثامنا كريحٍ تحملنا» ( إش 64: 6 ). و«الأشرار ... كالعصافة التي تذرِّيها الريح» ( مز 1: 4 ). عزيزي القارئ: هل أنت مأخوذ في هذا النوء العظيم؟ كما أن النوء العظيم يضع أمامنا حياة الخاطئ في عناده ومقاومته، حيث كانت الأمواج تضرب السفينة التي تضم رب المجد وتلاميذه. فالنوء العظيم هو صورة لحياتنا قبل معرفتنا بالرب حيث تهب عليها رياح الآثام وتجعلها في عداوة ومقاومة لله. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
انظر بنفسك كم عظيمٌ هو الانسان |
كم هو عظيمٌ تواضع مريم العذراء |
شمشون .. شفاءٌ عظيمٌ |
هدوءٌ عظيمٌ |
السكوتَ هو نموٌ عظيمٌ للإنسانِ |