رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعد طرد العرب من الجيش العباسى ومن الوظائف لم يعد لديهم عمل ، فإحترفوا السلب والنهب ، ولأنهم لا يستطيعون نهب ما يملكه ابن طولون فقد كان المصريون وكنائسهم صيدا سهلا لعصابات العرب المسلمين فى ذلك الوقت ، وهم يعرفون أن ابن طولون أو أى حاكم من الأتراك لن يهتم بحماية المصريين وكنائسهم ، يقول المقريزى وفي يوم الاثنين ثالث شوّال سنة ثلاثمائة أحرقت الكنيسة الكبرى المعروفة بالقيامة في الإسكندرية . وهي التي كانت هيكل زحل وكانت من بناء كلابطرة.)، وإمتدّ هذا الى الشام ، يقول المقريزى وفي يوم السبت النصف من شهر رجب سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة أحرق المسلمون كنيسة مريم بدمشق ونهبوا ما فيها من الآلات والأواني وقيمتهما كثيرة جدًّا، ونهبوا ديرًا للنساء بجوارها ، وشعّثوا ( أى أتلفوا وخرّبوا ) كنائس النسطورية واليعقوبية. ). |
|