يسوع المسيح هو الشخص الوحيد الذي لم يفعل خطية، ولم يعرف خطية، ولم تكن فيه خطية، ورغم ذلك فقد وقف العالم كله ضدّه، بل وحُكم عليه بالموت. نراه هنا في غمرة آلامه يُصلّي للآب من أجل أعدائه، ليغفر لهم بعدما عذّبوه ظلمًا وعلّقوه على الصليب دونما ذنبٍ اقترفه.