المسيح المقام سيكمل الذين هم له في الأبدية. فهم الآن يعرفون بعض المعرفة، ولكن هناك يعرفون كل شيء. وهنا تنتابهم الضعفات المتنوعى ويغلبون على أمرهم مراراً كثيرة لأنهم في عالم النقص والحزن، ولكن هناك لا يوجد شيء مما يكدّر صفو أبديتهم، بل ما لم تره عين ولم تسمع به أذن ولم يخطر على بال إنسان ما أعده الله للذين يحبونه.