رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
النفى الأول إلى تريف إعلان الحرب صراحة على أثناسيوس: أولاً: أن أثناسيوس اغتصب حقًـا مـن حقـوق الحكومـة الرومانيـة، وهـى فـرض الضـرائب.ولكن َسخّر االله لأثناسيوس كاهنين كانا مع الملك فبرآه من هذه التهمة. ثانياً: وشـوا ً أيضـا بـأن أثناسـيوس سـاعد أحـد أعـداء المملكـة يـدعى فيلومينـوس، الـذى كـانً عازما على أن يملك بلاد مصر، وأن يشق عصا الطاعة علـى الإمبراطـور، إلا أن أثناسـيوس قام بتبرئة نفسه أمام الإمبراطور من هذه التهمة ً أيضا. ثالثاً: اّدعـوا عليـه أنـه قـام بكسـر كـأس القـس اسـخيراس الهرطـوقى، وهـدم مذبحـه، وحـرق كتبه. ولكن رغم اتفاقهم مع هذا القس سر لإثبات تهمتهم فإنه ندم علـى مـوافقتهم وحضـر إلـى المجمع بنفسه وبرأ القديس أثناسيوس!! رابعاً: اّدعـوا عليـه أنـه ارتكـب الفحشـاء مـع بتـول راهبـة، وأدخلـوا امـرأة زانيـة ادعـت فـى مجمعهم أن أثناسـيوس اغتصـبها، وأفسـد بكارتهـا. فقـام القـس تيموثـاوس تلميـذ البابـا أثناسـيوس موهمــا أياهـا بأنـه هـو أثناسـيوس إذ لـم تكـن تعرفـه، وقـاللهـا: “أنـا أيتهـا المـرأة التـى زنيـت بـك كرهـاً؟” فأجابـت تلـك بجسـارة أهـل الشـر “نعـم أنـت يـا أثناسـيوس الـذى أغـويتنى وأفقــدتنى عفتــى التــى نــذرتها للــرب” ثــم تظــاهرت بالبكــاء، طالبـة مـن المجمـع أن ينـتقم لهـا ممـن أفسـد عفتهـا الأمـر الــذى أضــحك الأرثوذكســيين، وأخجــل الآريوســيين وأظهــر براءة القديس أثناسيوس من هذه التهمة ً أيضا خامسا: اّدعـوا عليـه ً أيضــا انـه قـام بقتـل الأسـقف أرسـانيوس أسـقف هبسـيل الشـطب وقطـع ذر اعه واستخدمها فى السحر والشعوذة. وقاموا بإحضار ذر اع أحد الموتى كدليل على التهمـة أمـام المجمـع. واسـتطاع أثناسـيوس وأتباعـه القـبض علـى أرسـانيوس الـذى اعتـرف أمـامهم بكـل شــىء، فأخفـاه البابـا لحـين انعقـاد المجمـع ولمـا عرضـت التهمـة علـى المجمـع قـال أثناسـيوس: مـن مـنكم يعــرف الأســقف أرســانيوس؟ فقــالوا “كلنــا نعرفــه فأحضــره البابــا وســطهم ولمــا اعترفــوا أنــه هــو أرسانيوس بعينـه أنـزل البابـا أثناسـيوس الـرداء عـن أرسـانيوس وأظهـر يديـه صـحيحتين، ثـم قـال لهم ولمن اليد الثالثة المقطوعة؟ وهنا شعر الآريوسيون بالخزى والهزيمة.ً سادسا: اتهمـــوا أثناســـيوس باســـتغلال نفـــوذه فـــى منـــع تصـــدير القمـــح مـــن الإســـكندرية للقسـطنطينية، ولقـد كانـت لتلـك التهمـة أفظـع الأثـر فـى نفـس قسـطنطين حتـى إنـه أمـر بنفـى أثناسـيوس مـن القسـطنطينية إلـى تريـف وهـى مدينـة تقـع جنـوب غـرب فرنسـا. وعندئـذ قـال القـديس للملـك: “إن االله سـيقوم ً ديانــا بينـى وبينـك، أنـت الـذى قبلـت شـكوى أعـدائى وصـدقتها” وكان هذا أول نفى ذاقه حامى الإيمان وكان ذلك فى فبراير 335م. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أثناسيوس والنفى الخامس والأخير فى مقبرة أبيه |
أثناسيوس والنفى الرابع إلى طيبة |
أثناسيوس والنفى الثالث إلى البرية |
أثناسيوس والنفى الثانى إلى روما |
البابا أثناسيوس فى تريف بفرنسا - المنفى الأول |