رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَا ابْنَةُ، إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ ( مرقس 5: 34 ) الايمان يعمل بجرأه: (أ) مباركة هي نازفة الدم، ومبارك إيمانها الذي اقتحم مجال القوة الالهية دون استئذان، فأخذت ما شاءت من شفاء لجسدها وطُهر لنفسها. (ب) والإيمان هو اليد الوحيدة القادرة أن تقتطف من ثمار القوة الإلهية. وما أروعه إيمانًا يخطف ما يحتاجه ويمضي في هدوء وسلام تام! (ج) وإجابة إيمان نازفة الدم لم يكن توهمًا أو مجرد اعتقادات، ولكنه أخذ قوة محسوسة خرجت من رب المجد، واستقبلها الإيمان، ودخلت جسدها وأحسَّت بها تسري في عروقها وتداوي مرضها. (د) وما أروعه إيمانًا يعمل في سرية تامة! وعادةً ما تتمشى سرية الإيمان مع عظمته، فالعلاقة بين الإيمان (النفس) ورئيس الإيمان (عريسها) علاقة لا يتدخل فيها ولا يعرف أسرارها كائن مَنْ كان. |
|