رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان يونان النبي هاربًا من الله.. وسعي الله لخلاصه.. لم يرفضه في ثاني مرة، حينما تابت نينوى ورحمها الله، فاغتاظ! وإنما عمل الله علي مصالحة يونان وإقناعه بالصواب الذي اغتاظ منه يونان حتى الموت!! (يون 4: 3، 4). انظر حنو الله علي يونان في حزنه الذي لم يكن يتفق مع مشيئة الله. يقول الكتاب: "فأعد الرب الإله يقطينة، فارتفعت فوق يونان، لتكون ظلًا علي رأسه لكي يخلص من غمه" (يون 4: 6).البابا شنودة الثالث |
|