الله هو الواقف علي الباب، وهو الذي يقرع..!
وهو إلى يقول في كل حين "هانذا واقف علي الباب وأقرع. إن سمع أحد صوتي وفتح الباب، أدخل إليه معه وهو معي" (رؤ 3: 10). إن الله الطيب الذي لم يتركنا حتى في تكاسلنا وإهمالنا وبعدنا عنه في حياة التراخي واللامبالاة، وإنما بلغ من فرط محبته أنه:
سعي حتى إلى العشارين والخطاة، وجلس علي موائدهم، ليجذبهم إليه!
إنه يسعي إلي كل هؤلاء، وينزل إليهم لكي يرفعهم إليه، ويقول إن هؤلاء، وينزل إليهم لكي يرفعهم إليه، ويقول إن هؤلاء أيضًا أبناء لإبراهيم (لو 19: 9). بل إن من أجل الآيات في هذا المجال، هي قوله عن نفسه إنه:
"جاء يطلب ويخلص ما قد هلك" (لو 19: 10)..
البابا شنودة الثالث