من الذي يقرع الباب...؟
سؤالاَ يعتبر من أهم الاسئلة التي يجب عليك أن تفكر فيها بجدية بالغه وهو ماذا لو قُرِعَ الباب الآن؟
قد تجيبني بكل بساطة عن اي باب تتكلم ومن هو هذا الذي يقرع بابي ؟ أقول لك صديقي أنه السيد المسيح الذي قال عن نفسهِ "ها أنا واقف على الباب واقرع ..." انه السيد المسيح الذي وقف لسنين طويلة يقرع باب قلبك لعلك تفتح له أنه يناجيك بكل محبة وبكل حنان الاب وبكل حنية الراعي لعلك تفتح له وتفوز به .
آلان أدعوك لذاك الذي تَعبت يداهُ من القرع, فهل يحنَ قلبكً له وتفتح له وتدعوه بالدخول؟
لكن يوجد نوع آخر سوف يقرع على بابك قريباً انه الموت ، الحقيقة الغائبة عن ذهنك اريد الآن ان اجذب انتباهك لدقائق قليلة وأسالك السؤال مرةً أخرى ماذ لو قرع الموت بابك الآن هل فكرت ولو لحظات قصيرة كيف تستقبل هذا الضيف المرعب؟ هل تستقبله باستعداد ام تحاول الهروب منه؟ ولكن للاسف دون مجيب .
انه الموت الحقيقة الغائبة عن أذهان الجميع وكما قال الانجيل "وضع للناس ان يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة" عبرانيين 27:9. أدعوك الآن أن تقف لحظات صدق بينك وبين نفسك واسال نفسك سؤال ماذا ستنتهي اليهِ حياتك لو متُ الآن؟ هل انت مستعد للقاء إلهك الذي ظل يقرع بابك دون مجيب. سيقول لك يوما كم مرة اردت ان ادخل الى حياتك ولكنك لم تستجيب والان هو الوقت الذي ستدفع فيه الحساب الاكيد. خذوه الان واطروحو في الظلمة الابدية في هول الجحيم.
لكن عزيزي لا أريد ان أنهي حديثي معك بهذه الطريقة الصعبة . لكني الان اقدم لك الحل الاكيد في شخص السيد المسيح فهو مازال يقرع باب قلبك فافتح له وفز بأعظم نصيب.
أخي وأختي اذا أردت ألان أن يدخل السيد المسيح قلبك ويغير حياتك. الى ان يشفيك من مرضك. الى ان يخلصك من كل همومك. الى ان يخرجك من كل حزن الى فرح وحرية.
هو قال هكذا: متى 28:11 تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ وَأَنَا أُرِيحُكُمْ.
لذلك ادعو له :
"الهي الصالح اشكرك لإجل محبتك ادعوك ان تدخل قلبي وتغير حياتي وسامحني على كل مرة رفضت ان افتح باب قلبي الان انا اقبلك ربنًا ومخلصاً على حياتي أشكرك لإنك سمعت لي " آمين .
أشكرك أحبك كثيراً
يسوع يحبك...هو ينتظرك