رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرجل الشرير و ملاك الموت الرجل الشرير و ملاك الموت رجل شرير عاش عمره كله منغمس في ملذات العالم ومنهمك في جمع المال وفي ظلم الناس واذيتهم . وفي الليل جاءه ملاك الموت في حلم وقال له :استعد بعد ثلاثة أيام تطلب نفسك استيقظ من النوم فزعا"وحجز بأول طائرة لأفريقيا هربا"من الملاك.. بعد أن صبغ وجهه باللون الأسود. وفي الموعد المحدد جاءه الملاك ووقف أمامه يطلب روحه.. فاستغرب الرجل كيف تعرف عليه الملاك. فرد عليه ملاك الموت.. لو استعددت للموت وقابلت ربك بوجه أبيض خير لك من وجهك الأسود هذا (طبعا"قصة رمزية لا علاقة لها بلون البشرة. الأبيض والأسود.. الكل بالمسيح واحد) تأمل روحي كل يوم أغلبنا يتلو قانون الإيمان ونرد فيه (ونترجى قيامة الموتى.. والحياة في الدهر الآتي)...وكلمة نترجى معناها نؤمن بالقيامة والإيمان يحتاج لأستعداد... كما تستعد العروس قبل أشهر ليوم الزفاف تحضر الثوب الأبيض وتجهز نفسها لتظهر بأجمل طلة وأبهى حلة هكذا علينا نحن كنيسة المسيح الأرضية علينا أن نستعد للقاء عريسنا السماوي (الحمل المذبوح والقائم على يمين العظمة )... لأننا لا نعلم متى تطلب نفسنا ومتى يباغتنا الموت الجسدي..... حينها يغلق الباب باب الرحمة والغفران ويفتح باب العدل والحق.... لو علم الإنسان ماذا يخبئ له من أمجاد لبقي عمره كله ساهرا" مستعدا"..مجاهدا"بالروح ليصل للحظة اللقاء هذه.... حيث الكنيسة المنتصرة (أورشليم السماوية)تكون فيها كل الشعوب والقبائل والأمم المؤمنة بالخلاص والمستعدة له كجسد واحد لا يفرقهم لون أو عرق أو تحزب أو لغة أو قومية أو طائفة الكل معا"لهم لغة واحدة هي لغة الروح لغة الملائكة فيها يسبحون ويمجدون الرب حيث لا ظلم ولا حزن ولا ألم ولا دموع بل يكونوا مكللين بالبر 2تيمو4:8...أي لابسين ثوب بر المسيح فيصبحون بحالة قداسة غير معرضين للخطيئة... فالقيامة حقيقة.. ومهما أنكرها البعض أو تناساها وأهملها البعض.... فسنواجهها عاجلا"أم آجلا"....لأن رئيس إيماننا ومكمله قد قام بالحقيقة قام... فلما لا نعيش القيامة في الأرض ونكون مستعدين لقيامة الدهر الآتي والقيامة في هذه الحياة: هي أن تخلع القديم وتلبس الإنسان الجديد وتعيش حياة جديدة ملؤها البر والقداسة... ليس باستحقاق أو بر ذاتي بل باستحقاقات دم المسيح الذي يقوي ضعفنا البشري بالنعمة العاملة فينا كل نفس بشرية لتردد هذه الصلاة : ربي ويسوعي الحبيب خذ قلبي واجعله سكنى لروحك القدوس كي أستطيع أن أعيش حياة الأستعداد للقائك ضعيفة أنا فقويني... كيلا يغريني إبليس بالعالم فأفقد أبديتي بل اجذبني كعروس النشيد خلفك فنجري يا عريسي السماوي أصلح نفسي لأصلح أن أكون لك عروسا"سماوية.. وانزع عني محبة العالم وازرع في الشوق للقاء هذا اليوم المفرح اجعلني بالروح أراك قادما"على السحاب بموكب عرسك فتلبس كنيستك ثوب المجد والجلال فتحملني مع إخوتي.... لتدخل بنا إلى أحضان أبيك (حجال العرس السماوي) فيقول لنا :تعالوا رثوا الملك المعد لكم منذ تأسيس العالم |
|