رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وذلكَ الخادِمُ الَّذي لا خَيرَ فيه، أَلقُوهُ في الظُّلمَةِ البَرَّانِيَّة. فهُناكَ البُكاءُ وصَريفُ الأَسنان "فهُناكَ البُكاءُ وصَريفُ الأَسنان" فتشير الى العقاب الذي يدلّ على الهلاك الابدي (متى 22: 13)، وشدة الحكم الصادر على الرجل الشرير الكسلان والبطال. ويبدو ان الخادم الثالث عوقب بحرمانه وزنته، وليس ثمة حاجة الى عقوبة أخرى بإلقائه في "الظُّلمَةِ البَرَّانِيَّة"، لان مثل هذه العقوبة لا تناسب الزلة التي أتاه، فإنه ردَّ الوزنة ولم يختلسها. لذا يذهب بعض المفسِّرين في الكتاب المقدس الى ان هذه الآية قد أُضيفت الى المثل فيما بعد، لتعطي طابعا روحيا دينيا. والواقع ان متى الإنجيلي أجرى بعض التعديلات وأضاف هذه الآية وواصل تعليمه في السهر والانتظار، لكنه أوضح: من سهر، أتمّ الأعمال التي حدّدها الرب. |
|