منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 04 - 2021, 05:02 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,271

الموكل على بيت يوسف



الذي على بيت يوسف


فلما رأى يوسف بنيامين معهم قال للذي على بيته

أدخل الرجال إلى البيت واذبح ذبيحة وهيء.
لأن الرجال يأكلون معي عند الظهر

( تك 43: 16 )


في عدَّة مرات في كلمة الله، يُذكَر ”رَجُل“ دون بيان آخر أو اسم، وهو رمز للروح القدس. فعندما أرسَل الرب يسوع تلميذيه لإعداد الفصح، قال لهما: «إِذَا دَخَلتُمَا المَدِينَةَ يَستَقبِلُكُمَا إِنسَانٌ حَامِلٌ جَرَّةَ مَاءٍ. اِتبَعَاهُ إِلَى البَيْتِ حَيثُ يَدخُـلُ» ( لو 22: 10 ). فهذا الرَّجُل سوف يُريهم إذًا المكان الذي يجب أن يجتمعوا فيه مع الرب يسوع حيث سيتم تأسيس العشاء.

وفي مَثَلِ السامري الصالح، يُشير هذا السامري إلى الرب يسوع الذي يُنقذ المجروح، ويقوده إلى الفندق، ويُسلِّمه لعناية صاحبـه. وفي بيت الله، صاحـب الفندق؛ الروح القدس، يُزوِّد المجروح إلى أن يعود المُخلِّص ( لو 10: 30 -35).

وفي مَثَلِ العشاء العظيم في إنجيل متى 22: 1-14 تم إرسال عدَّة عبيد ليَدعوا المَدعوِّين إلى العُرس، ثم ليُذيعوا الدعوة في الطُرق. هؤلاء يُمثلون خدَّام الرب الذين يُذيعون رسالة نعمته في العالم. ولكن في إنجيل لوقا 14: 16-24 تمَّ إرسال عبد واحد إلى المَدعوِّين، ثم إلى شوارع المدينة وأزقتها، ثم إلى الطُرق والسياجات. وهو وحده الذي وُجَّه إليه القول: «أَلْزِمهُم بِالدُّخُولِ حَتَّى يَمتَلِئَ بَيتِي». وبالفعل، الروح القدس هو الذي يعمل في القلوب؛ يُلزمهم ويقنعهم، بينما الخدَّام لا يُمكنهم سوى توصيل دعوة السَيِّد.

وفي قصة يوسف وإخوته، استخدم يوسف ذلك الرَّجُل الذي على بيته، ليُجري تأثيرًا كبيرًا على ضمائر إخوته. فهو أولاً كان مُكلَّفًا بأن يُدخلهم في بيت يوسف ( تك 43: 16 ، 17). فخاف الرِّجال إذ أُدخلوا إلى بيت يوسف، وأقلقتهم ضمائرهم بسبب الفضة التي أُعيدت إليهم، ناسين أنه – في الواقع – كانت هناك فضة أخرى هي التي يجب أن تقلقهم؛ إذ كانوا قد باعوا يوسف للإسماعيليين بعشرين من الفضة. وما أقل الثمن! ولكن الرَّجُل الذي على بيت يوسف تجاهل الفضة التي قدَّموها ( تك 43: 20 -22). وأتاهم بالسلام قائلاً: «سَلاَمٌ لَكُم. لاَ تَخَافُـوا ... فِضَّتُكُمْ وَصَلَت إِلَـيَّ» (ع23). ثم أخرَج إليهم شمعون – حبيس القضاء، كأنه أُقيم من الأموات في مثال – وكان في هذا الدليل الحيّ على تسديد الدين (ع23). كما أعطاهم ماءً (الكلمة) ليغسلوا أرجلهم (ع24). وأخيرًا أمرَهُ يوسف أن يمتحن إخوته، حتى يمكن أن تُستحضَـر خطيتهم أمام ذاكرتهم، فرتب قصة الطاس التي اقتادتهم إلى الاعتراف النهائي ( تك 44: 1 -13). ومَن سوى الروح القدس يستطيع أن يُنتج مثل عمل الضمير هذا، ويقتاد إلى التبكيت على الخطية؟

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فكَّر في هذا الغصن، يوسف، ما الذي مات فيه؟
أنا يوسف الذي دفعتموني إلى المذلة
نعظم مولدكِ الذي لا يوصف
الدور الذي لعبه طَاس يوسف
"من الذي باع يوسف الصديق؟


الساعة الآن 01:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024