منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 07 - 2023, 04:53 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

فكَّر في هذا الغصن، يوسف، ما الذي مات فيه؟




فكَّر في هذا الغصن، يوسف، ما الذي مات فيه؟

كان يحتاج كأي إنسان لمحبة الأم واحتضانها، لكنه حُرِم منها وهو طفل (تكوين٣٥: ١٩). ترجَّى أن يكون في إخوته التعويض، ولا سيما أنه كان يحبهم (تكوين٣٧: ١٦)، لكنهم خذلوه وأرادوا التخلص منه، وعندما أشفقوا عليه وعلى أبيه باعوه عبدًا (تكوين٣٧: ٢٨؛ مزمور١٠٥: ١٧).

مضى الأهل، فلتبقَ إنسانيته، لتبقَ حرّيته وكرامته. لكن حتى الحرية والكرامة ضاعت إذ بيع يوسف عبدًا، صار عبدًا ذليلاً بعدما كان المُدلَّل، وسُجن بتهمة أخلاقية! (تكوين٣٩: ٢٠).

كل شيء يموت يا يوسف.. أمك ماتت، والشركة مع أبيك، وأجواء العائلة، وراحة البيت، ماتت. حريتك وكرامتك ماتت. وماذا عن أحلامك؟ كيف بعد كل هذا الزمان، وأنت عبد ومسجون لا تتظر إفراجًا في مصر، وكانت أحلامك أن تصبح سيدًا بين إخوتك؟ ماتت الأحلام يا يوسف.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
‏لا يخشى الطائر إنكسار الغصن الذي يقف عليه
مبارك هو "الغصن" الذي صار كأسًا لأجل خلاصنا
أول ما فكَّر فيه ذلك الغني هو نفسه
الغصن الذي غادر الشجرة عاد إليها فأسًا
البابا بنيامين البطريرك الـ 38 الذى عاصر الغزو العربى الإسلامى الإستيطانى


الساعة الآن 07:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024