منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 04 - 2021, 11:33 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

إنذارات الرب و تحذيراته



إنذارات الرب و تحذيراته
لا يتوجه الرب بكلامه لغير المؤمنين فقط ،
بل كان أيضاً كلامه للذين يتبعونه و يؤمنون به و يطلبون الحياة السماوية .
لنقرأ كلمة الرب جيداً :
لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِیَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ.
فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ یَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى یَكُونَ الْكُلُّ ( إنجيل متى :5 ) ...
،،،،،
هذه كلمات الرب للمؤمنين ، فإن العالم لن يهتم بما قد قاله الرب ،
و لهذا فإن كلمته للمؤمنين لكي يتمسكوا بما علمنا إياه الرب ، و لكي يكون لنا رجاء ، و لكي لا نبتعد عن الوصية التي هي بحسب مشيئة الله ...
الرب ينذر الكل من قدوم غضب الله ، و الدينونة و يوم الحساب .
العالم الذي يرفض الاستماع للرب و السلوك بحسب وصيته لن يهتم ،
و سوف يهاجم الرب و يتهم الرب بالكذب ، و يرفض أن يكون الرب راعيه و ربه و مخلصه ، و سوف يقلل من قيمة لاهوت الرب ، و عمله ........
فلا عجب أن يلقى الذين يتبعون الرب الاضطهاد و الهجوم و القتل و الرفض .......
لنقرا كلمة الرب :
١١ وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كَثِیرِینَ سَیَأْتُونَ مِنَ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِب وَیَتَّكِئُونَ مَعَ إِبْرَاھِیمَ وَإِسْحَاقَ وَیَعْقُوبَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ،
١٢ وَأَمَّا بَنُو الْمَلَكُوتِ فَیُطْرَحُونَ إِلَى الظُّلْمَةِ الْخَارِجِیَّةِ. ھُنَاكَ یَكُونُ الْبُكَاءُ وَصَرِیرُ الأَسْنَانِ ( متى : 8 ) .
،،،،،،،،،
هذا كلام تنبيه للمؤمنين ، أو الذين يظنوا بأنهم من أولاد ملكوت الله ، هو ليس لليهود فقط ، بل هو للذين يعرجون بين العالم برهة و بين الكنيسة برهة ،
أو الذين يتكلمون كثيراً و لا أفعال تثبت كلامهم ،
أو الذين سلكوا خلف طرق و تعاليم و هرطقات مشوهة و تقاليد زمنية .
الآن لنقرأ تحذيرات الرب للمؤمنين :
٣وَفِیمَا ھُوَ جَالِسٌ عَلَى جَبَلِ الزَّیْتُونِ، تَقَدَّمَ إِلَیْهِ التَّلاَمِیذُ عَلَى انْفِرَادٍ قَائِلِینَ :
قُلْ لَنَا مَتَى یَكُونُ ھذَا؟ وَمَا ھِيَ عَلاَمَةُ مَجِیئِكَ وَانْقِضَاءِ الدَّھْرِ ؟
( متى 24 )
،،،،،،،،
فالذين قد سألوا الرب إنهم من تلاميذ الرب ،
فالعالم لم يسأله ، و لا يهتم العالم بمثل هذه الأمور ، لأن العالم لا يؤمن و لا يتبع الله و لا وصاياه .
فالمؤمن هو من يهتم بموعد انطلاقه للسماء و يشتهي الحياة بالسماء ،
و بوقت انتهاء زمان غربته على الأرض ، و بموعد حلول ملكوت الله و دمار مملكة الشيطان و العالم الفاني الزائل الشرير ...
فجواب الرب هو : ( متى 24 )
انْظُرُوا!
لاَ یُضِلَّكُمْ أَحَدٌ.
فَإِنَّ كَثِیرِینَ سَیَأْتُونَ بِاسْمِي قَائِلِینَ: أَنَا ھُوَ الْمَسِیحُ ! وَیُضِلُّونَ كَثِیرِینَ.
(( انظروا ، جيداً ، انتبهوا لمن سوف يضللكم ، و يدعي بأنه المرسل من السماء لكم
ليخلصكم ، و يدعي بأنه المسيح و صاحب السلطان ، و الذي ينبغي أن تتبعوه .))
،،،،،،،،،
وَسَوْفَ تَسْمَعُونَ بِحُرُوب وَأَخْبَارِ حُرُوبٍ. اُنْظُرُوا، لاَ تَرْتَاعُوا. لأَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ تَكُونَ ھذِهِ كُلُّھَا، وَلكِنْ لَیْسَ الْمُنْتَھَى بَعْدُ.
( حروب كثيرة ، و بكل مكان تنتشر الأخبار عن الحروب ، فلا تخافوا أيها المؤمنين ، الذين يتكلون على الله و يثبتون بالرب ،)
،،،،،،،،،
لأَنَّھه تَقُومُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ وَمَمْلَكَةٌ عَلَى مَمْلَكَةٍ، وَتَكُون مَجَاعَاتٌ وَأَوْبِئَةٌ وَزَلاَزِلُ فِي أَمَاكِنَ.
( صراع الأمم ، صراع الأقوى ، صراع من أجل النفوذ ، صراع يسبب المجاعات ، و تكون الأوبئة و الأمراض منتشرة بكثرة ، بسبب ضعف الأمم و فقرها ، و قلة الدواء ، و الطبابة ، بسبب الخلافات على العالم و كنوزه و ثرواته ) .
( تحدث الزلازل بكثرة و هي علائم بسبب تغييرات كثيرة ، )
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
٨ وَلكِنَّ ھذِهِ كُلَّھَا مُبْتَدَأُ الأَوْجَاعِ ....
( هي بداية الأوجاع للعالم التي هي إنذارات و تحذيرات بقدوم يوم الرب ،
فالعالم فيه أوجاع كثيرة ، لكن الرب يتكلم عن يوم قدوم الرب ).
سيخلط العالم الأوجاع و يقول بأنه منذ بداية نشوء الأرض و تكونها تحدث مثل هذه الأمور ...
،،،،،،،،،،،،،،
٩حِینَئِذٍ یُسَلِّمُونَكُمْ إِلَى ضِیق وَیَقْتُلُونَكُمْ، وَتَكُونُونَ مُبْغَضِینَ مِنْ جَمِیعِ الأُمَمِ لأَجْلِ اسْمِي .....
( الاضطهاد للمؤمنين بالرب ، و الذين ينشرون الإنجيل ، و الذين يحذرون العالم ، )
،،،،،،،،،،،،،،،،،
وَحِینَئِذٍ یَعْثُرُكَثِیرُونَ وَیُسَلِّمُونَ بَعْضُھُمْ بَعْضًا وَیُبْغِضُونَ بَعْضُھُمْ بَعْضًا ...
( يعثر الكثير من المؤمنين ، بسبب الخوف و التعاليم الكاذبة ،
بسبب خدام الربح القبيح و الأخوة الضعفاء المزيفين ،، و الانشقاقات بالكنائس التي ليس رأسها الرب يسوع المسيح .)
،،،،،،،،،
. ١١ وَیَقُومُ أَنْبِیَاءُ كَذَبَةٌ كَثِیرُونَ وَیُضِلُّونَ كَثِیرِینَ ….
( الأنبياء الكذبة ، أناس جعلوا من أنفسهم زعماء و رجال الله بلا استحقاق ،
لكي يربحوا و يفرحوا و يتسلطوا و لكي ينالوا طموحاتهم الخبيثة الشريرة ،
و قد يعملوا آيات بسبب قوة الشر ، بسبب الخدع و السحر ، أو بسبب أعمال الرحمة المزيفة لتميل لهم القلوب ..) .
،،،،،،،،،،،
وَلِكَثْرَةِ الإِثْمِ تَبْرُدُ مَحَبَّةُ الْكَثِیرِینَ. ..
( المحبة تفتر بين المؤمنين ، لأن العالم ليس له محبة صادقة حقيقية ،
بل محبة مصلحة )
( فالمحبة بين الأخوة تفتر بسبب الأنبياء الكذبة ، و التعاليم و التفاسير المزيفة ، و بسبب الانشقاقات و الخصومات ، و الاتهامات ، فلا يوجد تسامح حقيقي و غفران ،
فتفتر الرحمة و يقل الصدق و الأمانة ، و تكثر الأطماع .)
،،،،،،،،،،،
وَلكِنِ الَّذِي یَصْبِرُ إِلَى الْمُنْتَھَى فَھذَا یَخْلُصُ. ( متى 24 )
( يعود الرب لينبه و يحذر المؤمنين : بأن يتمسكوا بالوصية و الطاعة لله ، و يظلوا متمسكين بالثقة بالرب و الرجاء به ، لكي يجتازوا التجارب بالإيمان ،
من أجل خلاصهم ، فلا خلاص لمن يترك الثقة بالرب :
(( اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ كَانَ لَكُمْ إِیمَانٌ وَلاَ تَشُكُّونَ، فَلاَ تَفْعَلُونَ أَمْرَ التِّینَةِ فَقَطْ، بَلْ إِنْ قُلْتُمْ أَیْضًا لِھذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ فَیَكُونُ
٢٢ وَكُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ فِي الصَّلاَةِ مُؤْمِنِینَ تَنَالُونَهُ ))) ( متى 21 ) .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وَیُكْرَزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ ھذِهِ فِي كُلِّ الْمَسْكُونَةِ شَھَادَةً لِجَمِیعِ الأُمَمِ. ثُمَّ یَأْتِي الْمُنْتَھَى ....
( سوف ينتشر الإعلان بكثرة عن الإنجيل ، بطرق كثيرة و سريعة ،
و يكرز عن الملكوت ، و سوف تكون هذه الدعوات هي بمثابة دعوة للتصالح مع الله و للتوبة و للإيمان بالرب المخلص ،،،
سوف تكون الأمم و العالم بلا مبرر أمام الله بيوم الحساب ، و سوف تكون هذه الدعوات هي الفرصة للنجاة ،
دعوات لحضور وليمة الملك ، لحضور عرس ابن الملك ،
لكي يلبي الناس الدعوة و هم يلبسون ثوب العرس ،
و لكي تكون قناديلهم مملوءة بالزيت ...) .
،،،،،،،،،،،،،،،
الدعوة مازالت مستمرة و هي مستحقة القبول قبل فوات الأوان
وقبل إغلاق الباب .،،
فإن الله هو من سوف يغلق الباب ، و ليس يد بشرية ...
و لله كل الحمد و الشكر و السلطان و السجود و باسم الرب يسوع المسيح نطلب و نصلي و شركة الروح القدس ... أمين .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
آرميا النبي | يبدأ تحذيراته لنا سرًا
إنذارات الله
فالراحلون لا يُعطون إنذارات
صدق إنذارات الله
«الأمن» يرسل تحذيراته لـ «المتحرشين»


الساعة الآن 06:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024