29 - 03 - 2021, 10:23 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
إن اللَّه الذي لا يشاء هلاك الخاطئ، بل بالحري أن يتوب ويرجع إليه ويخلص. لذلك فإنه يرسل إنذارات متنوِّعة إليه
لعلَّه يستفيد منها من أجل خلاص نفسه.
وإنذارات اللَّه هي أجراس تنذر بخطر مُعيَّن،
لكي نصحو إلى أنفسنا، ونرجع إلى اللَّه. فهي إذن لفائدتنا.
وقد تكون عبارة عن ضيقات مُعيَّنة تحل بنا أو مُجرَّد كلمات إنذار.
هذه الإنذارات هي من صميم مراحم اللَّه،
تعطي الإنسان فرصة لمراجعة نفسه.
ومن أمثلتها: بعض الزلازل الخطيرة التي هزت بلادًا والأوبئة والحروب والمجاعات. وخاف الناس واعتبروها علامة على بداية النهاية
. وكان الخوف دافعًا لهم وقادهم إلى التوبة
وإلى مزيد من الحرص. إن اللَّه لا يضرب الخطاة
ضربة مفاجئة تهلكهم، بل بمراحمه ينذرهم.
و احد الآباء الرهبان في صلاتة قائلًا: "
لا تأخذني يا رب في ساعة غفلة".
سيدنا انبا موسى
|