منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 04 - 2021, 11:29 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

الطمع ،الطماع ..( موضوع مهم للمؤمن )



الطمع ،الطماع




قد لا يهتم به البعض ، و يعتقد بأنه شيء خاص بالمشاعر .
أو الخصوصية ، أو نتيجة الحياة التي عاشوها .
هل هو خطيئة ، كيف ينظر الله إلى مؤمن طماع
أو الطماعين .؟
الطمع هو شهوة داخلية الأحاسيس التي تؤدي إلى طلب الزيادة ،
و الأكثر من الحاجة ، أو محبة التملك لأشياء أكثر من الآخرين .
و بذلك قد تؤدي بنا إلى الشعور بعدم القناعة ،
و محبة التسلط و التميز بما نأخذه عن الآخرين ..
و قد حذر منه الرب يسوع المسيح لأنه يؤدي إلى خسارتنا
العلاقة مع الله ، و يؤدي إلى خسارة الحياة الأبدية مع الله .
و من مشاكله ، قلة العطاء الحقيقي الصادق المفرح .
فيكون العطاء بلا سرور ، أو لمحبة التظاهر و الانتفاخ .
أو نقدم بما لا نحتاجه من الفائض الذي لا نهتم له ...
له مظاهر معلنة أو مخفية
فمثلاً أن ينظر الأخ إلى ثروة أخيه و بما في يديه ،
فيطمع بما يملكه أخوه ليكون لنفسه ، أو يحاول أن يأخذ أكثر منه .
أو أن يحاول أن يحرمه حقوقه ، لأسباب كاذبة ..
كأن يدعي بأن يحتاج أكثر من أخوته ، أو لأنه مميز ، أو لأنه أحق له من أخوته .
أو أن يطلب كنوز أكثر و يدعي الحاجة و القلة .
أو أن يطمع بالسلطة لكي يتسلط و يكون له أمجاد زمنية زائلة .
أو يطمع بمكانة خدمة لا يستحقها على حساب الآخرين .
أو أن يطمع بالطعام الكثير على حساب صحته و على نفقة الآخرين .
في أغلب الأحيان يكون الطمع مرتبط بالشعور بالغيرة و الحسد ،
و بذلك تظهر الأنانية و اللؤم كتصرفات ،
يحاول الطماع أن يخفي طمعه بقدر استطاعته ،
بالابتسامة و الكلمات الكاذبة .
أو بأقنعة العالم ، و أكاذيب و مبررات و حجج لا يقبلها الله القدوس .
،،،،،،،،،،،،،،،،،
قال الرب يسوع المسيح :
ثُمَّ قَالَ : إِنَّ الَّذِي یَخْرُجُ مِنَ الإِنْسَانِ ذلِكَ یُنَجِّسُ الإِنْسَانَ
. ٢١ لأَنَّه مِنَ الدَّاخِلِ، مِنْ قُلُوبِ النَّاسِ، تَخْرُجُ الأَفْكَارُ الشِّرِّیرَةُ: زِنىً، فِسْقٌ، قَتْلٌ،
22 سِرْقَةٌ، طَمَعٌ، خُبْثٌ، مَكْرٌ، عَھَارَةٌ، عَیْنٌ شِرِّیرَةٌ، تَجْدِیفٌ، كِبْرِیَاءُ، جَھْلٌ
جَمِیعُ ھذِهِ الشُّرُورِ تَخْرُجُ مِنَ الدَّاخِلِ وَتُنَجِّسُ الإِنْسَانَ .
مرقس 7: 20 ..
فالطمع هو من القلب ، و بالتالي القلب ليس طاهر ، و ليس نقي ،
فلا يمكن أن يكون قلب المؤمن يشوبه و تشوهه الخطيئة و النجاسة و محبة الطمع .
...........................
و قال الرب يحذرنا :
١٥ وَقَالَ لَھُمُ : انْظُرُوا وَتَحَفَّظُوا مِنَ الطَّمَعِ، فَإِنَّه مَتَى كَانَ لأَحَدٍ كَثِیرٌ فَلَیْسَتْ حَیَاتُه مِنْ أَمْوَالِه ..
لوقا 12 : 15 .
إن حياة الإنسان ليست من أمواله الكثيرة ، و من طمعه بجمع الكنوز ،
فإن كثرة الأموال لا تجعل المؤمن يقترب من الله و ينال الحياة الأبدية .
قد يتلذذ الإنسان كثيراً بكثرة الكنوز و يعتقد بأنه سيكون سعيداً و يعيش طويلاً ،
و يتميز عن الناس و ينال حظوة و مكانة زمنية رفيعة ...
الطمع يؤدي إلى ظلم الآخرين ، و قد يؤدي إلى أذية الناس .
...................
٩ كَتَبْتُ إِلَیْكُمْ فِي الرِّسَالَةِ أَنْ لاَ تُخَالِطُوا الزُّنَاةَ .
١٠ وَلَیْسَ مُطْلَقًا زُنَاةَ ھذَا الْعَالَمِ، أَوِ الطَّمَّاعِینَ، أَوِ الْخَاطِفِینَ، أَوْ عَبَدَةَ الأَوْثَانِ، وَإِلاَّ فَیَلْزَمُكُمْ أَنْ تَخْرُجُوا مِنَ الْعَالَمِ !
11 وَأَمَّا الآنَ فَكَتَبْتُ إِلَیْكُمْ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ مَدْعُوٌّ أَخًا زَانِیًا أَوْ طَمَّاعًا أَوْ عَابِدَ وَثَنٍ أَوْ شَتَّامًا أَوْ سِكِّیرًا أَوْ خَاطِفًا، أَنْ لاَ تُخَالِطُوا وَلاَ تُؤَاكِلُوا مِثْلَ ھذَا .
رسالة كورنثوس 1( 5 : 10 ) . .
يوجد تحذيرات كثيرة من الطمع بالكتاب المقدس ،
رسالة أفسس : 4 ، 5
رسالة كولوسي : 3 ،
تسالونيكي : 4 ،
2بطرس : 2 ،
رومية :1 ،
فلو كان الطمع يحبه الله بالمؤمن ، لكانت الرسائل لا تتكلم عنه ،
و لا تحذرنا منه ولا تنذرنا بالابتعاد عنه و طرده من قلوبنا .
لكن الله القدوس يبغض أن يرى الطمع في قلوب أولاده .
و الطمع قد جعل آدم و حواء يسقطان بالخطيئة .
و الطمع يقتل المحبة و الطهارة و القداسة
و يؤذي صاحبه و الآخرين .
و يؤدي الطمع إلى التلذذ بالخطيئة و الشهوة .
........
اَلَّذِینَ -إِذْ ھُمْ قَدْ فَقَدُوا الْحِسَّ- أَسْلَمُوا نُفُوسَھُمْ لِلدَّعَارَةِ لِیَعْمَلُوا كُلَّ نَجَاسَةٍ فِي الطَّمَعِ ( أفسس 4 : 19 ) .

كل كلمة من فم الله لأولاده هي حياة لأنه يحبهم .
فالمؤمن هو إنسان جديد ، قلبه متجدد و طاهر و محب ،
و المحبة أن نعطي بحق و برحمة و بصدق و أمانة .
الرب يحذرنا من الطمع و الرب يحبنا و يريد لنا الحياة ..
كلمة الله هي لتنبيه الذين بعيدين عنه لكي يعودوا للحق و للتوبة ،
لينالوا الرحمة و الغفران و الحياة الأبدية ..

و لله كل الشكر و الحمد و السجود و باسم الرب يسوع المسيح نطلب و نصلي و شركة الروح القدس . أمين .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الطمع ضرّ ما نفع
الطمع
الطمع
الطمع
قصة الفار الطماع


الساعة الآن 06:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024