رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ويلٌ للمُكسب بيته كسباً شريراً ليجعل عُشه في العُلو لينجو من كفّ الشرّ ! ( حب 2: 9 ) ما هو الطمع؟ إن خطية الطمع يُعبَّر عنها بمسميات مختلفة مثل "الشهوة" أو "الرغائب الجسدية". لذلك فإن الرسول يحرِّض المؤمنين قائلاً: "كونوا مكتفين بما عندكم" ( عب 13: 5 )، كذلك نقرأ "إن كان لنا قوت وكسوة فلنكتفِ بهما" ( 1تي 6: 8 ). والطمع هو ما على العكس من هذا، فهو نهم القلب الذي لا يشبع بما سُرَّ الله أن يعطيه، والطمع هو "عبادة أوثان" كما تعلمنا كلمة الله. لذلك فإن الإنسان الطمَّاع هو الذي يُدخل حسابات الربح والخسارة المادية في علاقة النفس بالله، فإن كل ما يمكن أن يحولنا عن المشغولية به هو في واقع الأمر وثن. بهذا نمتحن ذواتنا لنعرف في أي موضع نحن نقف الآن. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الطمع ضرّ ما نفع |
الطمع |
الطمع |
الطمع |
الطمع |