إنَّها مَريم المبارَكة بينَ النساء، التي أفاقَت في النفوس العمياء محبةَ الله للإنسان، وأكَّدَت لكلِ الجُهلاء مساواة الله في خلقهِ بينَ الرجل والمرأة، حتى إنَّ ابن الله الذي كان بقدرتهِ أن يظهر بين الناس دون ولادة، خرجَ من حشا أم ٍ طاهرة تُكَرِّمُها الأجيال والأديان والشعوب لما صَنع بها الله مِن عظائم .
يَقول البابا فرنسيس: " السلام هو إمرأة، يولدُ مجدّداً، وعلى الدوام من حَنان الأمهات. لذلكَ، فإنَّ حلمَ السلام يَتَحقَّق بالنظر إلى المرأة ".