منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 04 - 2021, 09:52 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

الإطار الطبيعي والتاريخي لقصة السامرية




الإطار الطبيعي والتاريخي لقصة السامرية

شاء يسوع أن ينتقل من اليهودية إلى الجليل مفتتحاً فيه أعمال التبشير رالكرازة . وكان قد شعر بما يحوك له الفريسيّون من اكاذيب ودسائس، وقد رأوا الناس يتقاطرون إليه حتى أصبح له من التلاميذ أكثر مما كان ليوحنا . وكان بين اليهود والسامريين خصومات قديمة تمنعهم من الالتقاء والتكلم مع بعضهم ، ( راحع اسباب ذلك في سفر الملوك الثاني ١٧ / ٢٤ ) ، وراجع ( لوقا ٩/ ٥٢ ) ، وهي خصومات بعض أسبابها ديني سببه أن السامريين كانوا ، خلافاً لليهود، لا يتمسكون إلاّ بالتوراة فقط دون سواها من أسفار الكتاب المقدّس ، ويحصرون العبادة في مدينة يقال لها سيخارة وهي مدينة في السامرة على جبل جرزيم . ولهذا كان اليهود يتحاشون المرور في السامرة ، وكان الكثيرون منهم يفضّلون الذهاب من اليهودية إلى الجليل عن طريق عبر الأردن.
أمّا يسوع فتجاهل هذه الاعتبارات وسلك طريق السامرة بصحبة عدد من تلاميذه . ولما اجتازوا بعض الطريق وصلوا إلى حقل كان أعطاه يعقوب لإبنه يوسف ( تكوين ٣٣ : ١٨- ٢٠ ويشوع ٢٤ : ٣٢ )، فيه بئر عرفت باسم بئر يعقوب لا يقل عمقها عن الثلاثين متراً ويأتيها ماء حي من ينبوع مجاور . وحانت ساعة الظهر وأحس التلاميذ بالجوع والتعب . ولم يكن معهم طعام فتابعوا المسير إلى أقرب مدينة منهم وهي سيخارة وتقع على كيلو متر واحد من بئر يعقوب إلى الغرب . أما يسوع فأراد أن يتخذ قسطاً من الراحة ، فجلس على حافة البئر وراح يمتع النظر بما ينبسط أمامه من مناظر خلابة فيها أودية وتلال وينابيع ومروج خضراء يعلوها جبلا عيبال وجرزيم ، وهذا ما جعل من السامرة أجمل بقاع مملكة داود وسليمان .
وما أن توارى التلاميذ عن البصر حتى رأى يسوع امرأة سامرية تقترب منه وعلى كتفها جرّة فارغة وهمّت بالاستقاء دون أن تحيّيه . لقد رأت الجالس على حافة البئر وعرفت أنه يهودي ورجل دين ، وما كان من سبيل إلى الكلام بين اليهود والسامريين ، وما كان لرجل دين أن يتحدّث مع إمرأة على الطريق العام .
لكن يسوع شاء أن يخرق التقليد فأقام مع هذه السامرية حواراً كشف فيه عن طريقته فى التعليم وعن جوهر رسالته .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بئر السامرية حيث التقى المسيح مع المرأة السامرية
لقاء السامرية ( وسيلة ايضاح لدرس السامرية )
فداك الف مقشة يا حج
لو كنت أنا البطل والمخرج لقصة حياتي هتطلع قصة فاشلة ..أنا عايزك انت تكون البطل والمخرج لقصة حياتي
صور لقصة عن التوبة للاطفال


الساعة الآن 05:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025