رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فمن يكون المسيح إذن؟ وماذا تكون طبيعته؟ 1- إنه من روح الله، كما يقول متى الرسول "الذي حبل به فيها هو من الروح القدس" لذلك حل روح الله على مريم، ووجدت حبلى من الروح القدس، ولما كان المسيح قد ولد من روح الله، لذلك كانت لولادته نتيجتان حسب رواية لوقا الإنجيلي: أنه قدوس، وأنه ابن الله وكلاهما يدلان على لاهوته. 2- الله روح (يو4: 24). والمسيح من روح الله، إذن هو من ذات جوهر الله وله نفس طبيعته. لذلك دعى قدوسًا، وهذا اسم من أسماء الله، حسبما قالت السيدة العذراء في تسبحتها "واسمه قدوس" (لو1: 49). وهذه النقطة سنفرد لها بحثًا خاصًا. تفسير آخر: هو أن الروح القدس يأخذ من استحقاقات الفداء التي قدمها المسيح، ويعطى الناس في أسرار الكنيسة. مثال لذلك: يأخذ من استحقاقات الغفران التي تمت في فداء المسيح لنا، ويخبر الناس أن خطاياهم قد غفرت، سواء في سر المعمودية، أو في سر الافخارستيا. |
|