1- التعامل يفتح المجال أمام الشباب والفتيات أن يفهم كل منهما طبيعة الآخر..
2- التعامل يفتح المجال للنمو الطبيعي، نفسياً وأخلاقياً، عند كل من الشاب والفتاة..
3- التعامل بين الجنسين يعوِّض نقص بعض الظروف التربوية التي قد ينشأ فيها الفرد..
4- ويقلل من حدة الضغوط الجنسية، لأنه يخلق جوّاً صحيّاً سويّاً بين الجنسين..
5- يساهم في نضج الشخصية وبنائها، إذ يساعد على تهذيب العاطفة وتحويلها في اتجاه حل الآخرين (الحب العام)..
6- اشتراك الشباب والفتيات معاً في عمل جماعي في إطار الكنيسة يساهم -بلاشك- في تنمية الثقة بالنفس، كما ينمي القدرة على الحوار واحترام الرأي الآخر، إذ يُرَقّي أسلوب التفاهم، ويُعَلِّم إتيكيت etiquette التعامل مع الآخرين عموماً، ويعالج التردد، ويقوّي القدرة على اتخاذ القرارات..
7- إن مساهمة الشباب والفتيات في أعمال جماعية مشتركة، كالإعداد للحفلات أو المعارض الكنسيّة، أو التخطيط ليوم روحي أو رحلة أو خدمة الملاجئ.. كل هذا يساعد على تنمية عملية الخروج عن الذات، وتقوية روح الخدمة، بالإضافة إلى تفجير القدرات الفنية والإبداعية لدى الشباب والفتيات، واكتشاف المهارات والمواهب..
8- إن وجود الشباب في جماعة روحية كنسية، يساهم -بالإضافة لكل المميزات السابقة- في النمو الروحي للشباب من الجنسين.. ذلك لأن حياة الشركة لا تنمي اتجاه خروج الفرد عن ذاته فقط، إنما تضفي على الجماعة مسحة روحية من خلال الصلاة المشتركة، ودراسة كلمة الله، والتناول المشترك.
البابا شنودة الثالث