مات الملك أخآب الشرير الذي قاد بني إسرائيل لعبادة الأوثان، وملك بدلاً منه ابنُه الملك أخزيا. وكان أخزيا شريراً مثل أبيه، تقول التوراة عنه أنه «عَمِلَ ٱلشَّرَّ فِي عَيْنَيِ ٱلرَّبِّ، وَسَارَ فِي طَرِيقِ أَبِيهِ وَطَرِيقِ أُمِّهِ، وَطَرِيقِ يَرُبْعَامَ بْنِ نَبَاطَ ٱلَّذِي جَعَلَ إِسْرَائِيلَ يُخْطِئُ وَعَبَدَ ٱلْبَعْلَ وَسَجَدَ لَهُ وَأَغَاظَ ٱلرَّبَّ إِلٰهَ إِسْرَائِيلَ حَسَبَ كُلِّ مَا فَعَلَ أَبُوهُ» (١ملوك ٢٢: ٥٢ و٥٣). من المؤلم أن الملك أخزيا لم يتعلم شيئاً من اختبارات أبيه الذي مات في خطيته، ولا بد أنه سمع في صدر شبابه كيف أنزل اللّه ناراً من السماء بينما عجزت الأصنام عن أن تفعل ذلك، ولكن هذا لم يغيّر طريقة تفكير أخزيا، ولم يَردَّه إلى عبادة الرب.