+ الله الواحد هو الإله المخلص الذي لا يجب ان يترجى الإنسـان غيره. يقول اشعياء "أيها الرب الهنا خلصنا..لتعلم ممالك الأرض كلها أنك أنت الرب وحدك" (20:37).فالخلاص مثل الخلق عمل الإله الواحد الذي لا يمكن أن يشترك فيه آخر ولذلك يقول الله نفسه بفم أشعيـاء "التفتوا إلى واخلصوا يا جميع أقاصي الأرض لأنني أنا الرب وليس آخر" (22:45) ويقول المزمور "الله لنا أله خلاص"(20:68) أو"الرب وقد صار لي خلاصا"(14:118)....
+ الله واحد بمعنى أنه لا تجوز الصلاة أوطلب المعونة أوالعبادة أوالسجود لغيره.وهنا كلمة واحد هي جوهر كل الكلام عن عبادة الإله الواحد. ويقول اشعياء "هكذا قال الرب خالق السماوات الله جابل الأرض..اجتمعوا وهلموا وتقدموا جميعا أيها الأمم. إنه لا علم للذين يحملون خشب تمثالهم ويصلون إلى إله لا يخلص" (20,18:45). هذه النقطة في غاية الأهمية والدقة لأنها تحدد أن الكلام عن التوحيد ليس إثارة مسألة فلسفية او تأكيد مبدأ عقيم بل توحيد الخالق سبحانه وتوحيد المخلص الذي لا آخر سواه. فالتوحيد إذا ليس معلقا في فراغ بل هو مرتبط بالايمان بإله واحد معروف كخالق وكمخلص.
·الجوانب الضعيفة لكلمة واحد :
كلمة واحد كلمة اخترعها الإنسان وهي لا تأت بصيغة المذكر فقط بل تأت بصيغة المؤنث أيضا ومنها كلمة واحدة. وطبعا نحن لا نستخدم صيغة المؤنث لله, لأن الله ليس مؤنث ولا مذكر ايضا بل هو فوق كل هذه الأوصاف.
ولكننا كما نرى أن الكلام عن الواحد وعن الواحدة يعني في الحقيقة اننا نتكلم بلغة الانسان وهي ليست أداة كاملة في حد ذاتها..فعلى الرغم من ان الله ليس مذكر ولا مؤنث إلا اننا لا نملك في اللغة العربية الا صيغة المذكر والمؤنث...وهذا يعني أن الكلام عن الله محدود بحدود اللغة الانسانية وهي ليست دقيقة دائما. ولعل أفضل مثال على ضعف كلمة واحد هو ما يلي :
واحد حسابيا كم محدود...ولذلك لا يمكن أن يكون الله واحد بالتعبير الحسابي فالله ليس كما وليس محدودا
والواحد هو جزء من جملة كثيرة تشاركه نفس النوع ...ولذلك الله ليس واحدا بهذا المعنى إنه اله ضمن آالهة
والواحد فرد من جنس معين....ولا يمكن ان يكون الله واحد في هذا الإطار بمعنى أنه واحد ضمن جنس اسمه الآلهة
والواحد هو الذي لا يتبدل وان تكرر وتعددت أفراده ولعل افضل مثال هو قول بني اسرائيل لموسى "يا موسى لن نصبر على طعام واحد" ولذلك ليس الله واحدا من هذه الزاوية ايضا فالله ليس مثل الطعام المتعدد الأنواع الذي اذا تكرر وصف بأنه صنف واحد
كل هذه الاستعمالات وغيرها تؤكد لنا ضعف اللغة الانسانية مهما كانت. فكل موضوع يتناوله العقل البشري لا يمكن وصفه بشكل كامل دقيق وانما يظل سوء الاستعمال وعجز اللغة يرافقه.
+ الله الواحد هو الإله المخلص الذي لا يجب ان يترجى الإنسـان غيره. يقول اشعياء "أيها الرب الهنا خلصنا..لتعلم ممالك الأرض كلها أنك أنت الرب وحدك" (20:37).فالخلاص مثل الخلق عمل الإله الواحد الذي لا يمكن أن يشترك فيه آخر ولذلك يقول الله نفسه بفم أشعيـاء "التفتوا إلى واخلصوا يا جميع أقاصي الأرض لأنني أنا الرب وليس آخر" (22:45) ويقول المزمور "الله لنا أله خلاص"(20:68) أو"الرب وقد صار لي خلاصا"(14:118)....
+ الله واحد بمعنى أنه لا تجوز الصلاة أوطلب المعونة أوالعبادة أوالسجود لغيره.وهنا كلمة واحد هي جوهر كل الكلام عن عبادة الإله الواحد. ويقول اشعياء "هكذا قال الرب خالق السماوات الله جابل الأرض..اجتمعوا وهلموا وتقدموا جميعا أيها الأمم. إنه لا علم للذين يحملون خشب تمثالهم ويصلون إلى إله لا يخلص" (20,18:45). هذه النقطة في غاية الأهمية والدقة لأنها تحدد أن الكلام عن التوحيد ليس إثارة مسألة فلسفية او تأكيد مبدأ عقيم بل توحيد الخالق سبحانه وتوحيد المخلص الذي لا آخر سواه. فالتوحيد إذا ليس معلقا في فراغ بل هو مرتبط بالايمان بإله واحد معروف كخالق وكمخلص.
·الجوانب الضعيفة لكلمة واحد :
كلمة واحد كلمة اخترعها الإنسان وهي لا تأت بصيغة المذكر فقط بل تأت بصيغة المؤنث أيضا ومنها كلمة واحدة. وطبعا نحن لا نستخدم صيغة المؤنث لله, لأن الله ليس مؤنث ولا مذكر ايضا بل هو فوق كل هذه الأوصاف.
ولكننا كما نرى أن الكلام عن الواحد وعن الواحدة يعني في الحقيقة اننا نتكلم بلغة الانسان وهي ليست أداة كاملة في حد ذاتها..فعلى الرغم من ان الله ليس مذكر ولا مؤنث إلا اننا لا نملك في اللغة العربية الا صيغة المذكر والمؤنث...وهذا يعني أن الكلام عن الله محدود بحدود اللغة الانسانية وهي ليست دقيقة دائما. ولعل أفضل مثال على ضعف كلمة واحد هو ما يلي :
واحد حسابيا كم محدود...ولذلك لا يمكن أن يكون الله واحد بالتعبير الحسابي فالله ليس كما وليس محدودا
والواحد هو جزء من جملة كثيرة تشاركه نفس النوع ...ولذلك الله ليس واحدا بهذا المعنى إنه اله ضمن آالهة
والواحد فرد من جنس معين....ولا يمكن ان يكون الله واحد في هذا الإطار بمعنى أنه واحد ضمن جنس اسمه الآلهة
والواحد هو الذي لا يتبدل وان تكرر وتعددت أفراده ولعل افضل مثال هو قول بني اسرائيل لموسى "يا موسى لن نصبر على طعام واحد" ولذلك ليس الله واحدا من هذه الزاوية ايضا فالله ليس مثل الطعام المتعدد الأنواع الذي اذا تكرر وصف بأنه صنف واحد
كل هذه الاستعمالات وغيرها تؤكد لنا ضعف اللغة الانسانية مهما كانت. فكل موضوع يتناوله العقل البشري لا يمكن وصفه بشكل كامل دقيق وانما يظل سوء الاستعمال وعجز اللغة يرافقه.