منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 01 - 2021, 05:23 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,862

النبي هوشع



النبي هوشع (بن بئيري)


هو النبي الأول في ترتيب نبوءات الأنبياء الإثني عشر الصغار، من حيث عدد إصحاحات نبوءته.

تنبأ في مملكة الشمال وعاصر سقوط السامرة عام 722 ق.م. بيد شلمنصّر، ملك أشور. كما عاصر كلاً من الأنبياء أشعيا وعاموص وميخا. ويظن أن فترة نبوءته دامت أربعين سنة.

أما مضمون النبوءة فمحاكمة الله لشعبه بعدما زاغ وفسد، وحثّه على العودة إلى إلهه. ففي الإصحاح الرابع " أن للرب محاكمة مع سكان الأرض لأنه لا أمانة ولا إحسان ولا معرفة لله في الأرض". الكاهن أضحى ضالاً ومضلّلاً. " وقد هلك شعبي من عدم المعرفة. فيما أنك رفضت المعرفة أرفضك أنا حتى لا تكهن لي". والشعب تحول إلى عبادة الأصنام." شعبي يسأل خشبه وعصاه تخبره". هذا هو الزنى بعينه لأن آباءهم كانوا قد نذروا الأمانة للعليّ القديس." روح الزنى قد أضلّهم فزنوا من تحت إلهم". فليحذرن الشعب والكهنة، إذا، لأن " الشعب الذي لا يفطن يتهوّر". ويكون كما الشعب هكذا الكاهن أعاقبهم على طرقهم وأردّ أعمالهم عليهم.

وتمثيلاً لعلاقة الرب بشعبه، يأمر العليّ نبيّه هوشع أن يتخذ لنفسه امرأة زانية." إذهب خذ لنفسك إمرأة زنى تاركة الرب"( هوشع1 :2). ويشكو الرب حال إسرائيل لكنه لا يطلقها. حبّه أكبر من زناها، وهمّه أن يستعيدها بالتضييق والأوجاع. "هاأنذا أُسيّج طريقك بالشوك... فتتبع محّبيها ولا تدركهم... فتقول أذهب وأرجع على رجلي الأول..." (هوشع 2 : 6ــ8). ثم يخرجها الرب الإله إلى البرية، قاطعاً عنها خيرات الأرض ومتعها. هناك يلاطفها لطفاً فتدعوه رجلها." هاأنذا أتملقها وأذهب بها إلى البرية، وألاطفها، وأعطيها كرومها من هناك... وهي تغني هناك كأيام صباها وكيوم صعودها من أرض مصر... اقطع لهم عهداً في ذلك اليوم... وأخطبك لنفسي إلى الأبد... بالعدل والحق والإحسان والمراحم... ويكون في ذلك اليوم أني استجيب... وأزرعها لنفسي في الأرض..."( هوشع 2 : 14- 23).

هوشع هو نبي محبه الله الكبرى، المحبة الموجوعة الثابتة الصابرة الراجية إلى الأبد، في المقابل وهن الشعب وبطره واستخفافه بألطاف إلهه، إلا أن تنال منه عصا التأديب وصروف الدهر والخوف والوجع والبريّة. يبقى أن الصورة التي رسمها هوشع هي صورة علاقة الله بنا في كل عصر. الله المنعطف على البشرية، المصلوب على محبتها كل يوم، والبشرية الزائغة المغلق عليها الأوجاع والموت إلى أن تعود إلى الحبيب الأول.

ويختم هوشع نبوءته هكذا:" من هو الحكيم حتى يفهم هذه الأمور والفهيم حتى يعرفها، فإن طرق الباب مستقيمة والأبرار يسلكون فيها، وأما المنافقون فيعثرون..." (هوشع 14 : 9)


تعيد له كنيستنا الأرثوذكسية في السابع عشر من شهر تشرين الأول
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
النبي المحب هوشع بن بئيري ( ٨٠٠ ق.م _ ٧٠٥ ق.م )
هوشع (بن بئيري)
هوشع النبي ابن بئيري
هوشع النبي ابن بئيري
هوشع النبي ابن بئيري


الساعة الآن 12:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025