|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مولد الطفل زكاريا وختانه ولد يوحنا لعائلة زكريا، وانتشر الفرح بين سكان المنطقة وأقارب العائلة،[لوقا 1\58] وفي حفلة ختان الطفل التي تتم وفق الشريعة اليهودية في اليوم الثامن لميلاده، والتي خلالها يمنح اسما، كاد أفراد العائلة أن يسموه زكريا على اسم أبيه، إلا أن أليصابات اعترضت وطلبت أن يسمى "يوحنا".[لوقا 1\60] فأبدى الحضور استغرابهم لعدم وجود أحد في العائلة بهذا الاسم، وسألوا زكريا رأيه في الموضوع، فأخذ لوحًا وكتب عليه "اسمه يوحنا"،[لوقا 1\62] تمامًا كما طلب منه الملاك جبرائيل حين ترائى له في الهيكل، وفي حال كما يقول إنجيل لوقا، انفتح لسان زكريا وتكلم مباركًا الله وردد نشيدًا يصفه علماء الكتاب المقدس باسم "نشيد زكريا"، استرجع خلاله زكريا ملخصًا لتاريخ بني إسرائيل مذكرًا بعظمة أعمال الله من إبراهيم و"إلى الأبد". ثم تنبأ لابنه:[لوقا 1\76-78] أنت أيّها الطفل سوف تدعى نبي العليّ، لأنك ستتقدم أمام الرب لتعد طرقه. لتعطي شعبه المعرفة بأن الخلاص هو بمغفرة خطاياهم، بفضل عواطف الرحمة لدى إلهنا، تلك التي تفقدنا بها الفجر الشارق من العلى. وقد تحولت حادثة مولد يوحنا إلى موضع الحديث والنقاش "في جبال اليهودية كلها" كما يذكر في إنجيل لوقا،[لوقا 1\65] وكان الناس يتسائلون حول مستقبل هذا الطفل: "فقد كانت يد الله معه".[لوقا 1\66] |
|