نجدة الطفل ترفض الطفل المتورط في قضية قتل بالسيجارة
اتهام طفل لم يتعدى عمره العشرة أعوام بقتل صديقه، بالاشتراك مع آخرين، عقب تجريده من ملابسه واغتصابه والقاء جثته في مياه الترعة، أصبح قضية الساعة بمحافظة كفرالشيخ.
وتحرك خط نجدة الطفل بالقاهرة عقب تلقي إخطار من نيابة مركز كفر الشيخ، بخصوص اتهام 3 أطفال متهمين أعمارهم 10، 15، 17 سنوات، في تلك القضية، وكلفت الدكتورة عزة عشماوي، رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، المهندس صبري عبد المنعم، منسق اللجنة العامة للطفولة والأمومة بديوان عام محافظة كفر الشيخ، بمتابعة التحقيقات مع النيابة العامة.
وتقدم منسق اللجنة العامة للطفولة والأمومة بديوان عام محافظة كفر الشيخ، بمذكرة لنيابة مركز كفر الشيخ، يطلب فيها عدم تسليم المتهم الثالث ابن العشرة أعوام الطفل "عبدالرحمن. ي"، إلى ذويه، وصدور قرار بتسليمه دار رعاية حتى ما بعد انتهاء فترة الحبس الاحتياطي في القضية المتهم فيها.
وقال مصدر بديوان عام محافظة كفر الشيخ، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، إن نيابة مركز كفر الشيخ، طلبت من منسق اللجنة العامة للطفولة والأمومة بديوان عام المحافظة، إجراء بحث حول حالة المتهمين الثلاثة، وعرضها على النيابة لإرفاقها في ملف أوراق القضية.
ومن جانبها أمرت نيابة مركز كفر الشيخ، بإيداع المتهم الثالث الطفل "عبد الرحمن.ط.ي"، وشهرته "فارس" 10 سنوات، ويقيم بمساكن الري، دار رعاية الأحداث بمدينة كفر الشيخ، أثناء فترة الحبس الاحتياطي المتعلقة بسير التحقيقات في القضية.
كما أمرت النيابة بحبس كل من :"ع.ع.ح"، وشهرته "الأحنف"، 17 سنة، ويقيم بعزبة يونس، دائرة مركز كفر الشيخ، عاطل، و"ح.ف.أ"، 15 سنة، وشهرته "السفاح"، عاطل، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لمواجهتهما نفس التهمة.
البداية بإخطار تلقاه اللواء محمود حسن، مدير أمن كفر الشيخ، من العميد عبد الحليم فايد، مأمور مركز شرطة كفر الشيخ، بورود إشارة من شرطة النجدة، بعثور الأهالي على جثة طفل مجردًا من الملابس في مياه ترعة ملاصقة لشريط السكة الحديد، بين محطتي سخا ورزقة، خلف عمارات مجلس المدينة بناحية قرية الحمراوي.
بانتقال فريق البحث، جرى العثور على جثة المجني عليه، وتبين أنها لطفل يتراوح عمره ما بين 12 و15 سنة، مجردًا من الملابس ومقيد اليدين والقدمين وعليه أثار دماء، دون وجود ما يثبت هويته.
شكل اللواء هيثم عطا، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن كفر الشيخ، فريق بحث جنائي ترأسه العميد عبد الفتاح المنشاوي، رئيس مباحث المديرية، ضم الرائد هيثم الهياتمي، رئيس مباحث مركز شرطة كفر الشيخ، ومعاونيه لكشف غموض الواقعة والوصول إلى مرتكبيها.
توصلت جهود فريق البحث، إلى هوية الطفل، وتبين أنه "خ.ر"، 11 سنة، ويقيم بقرية بدائرة مركز شرطة فوه، ومبلغ بغيابه يوم 6 نوفمبر الشهر الماضي.
وأسفرت تحريات المباحث، عن أن وراء ارتكاب الجريمة المتهمين الثلاثة الصادر بحقهم قرار الحبس، فيما ألقي القبض عليهم، وجرى اقتيادهم إلى مركز شرطة كفر الشيخ، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة، حيث تعرفوا عليه بمناطق التسول وبيع المناديل بمحطات القطار والمقاهي والشوارع العامة.
كما اعترفوا بأنهم استدرجوا المجني عليه إلى موقع الجريمة قبل اكتشاف الجثة بيوم واحد، بهدف ممارسة الشذوذ معه، وعند محاولتهم ارتكاب ذلك رفض، فاعتدوا عليه بالضرب، وأجبروه على خلع ملابسه، وعند مقاومته إياهم وثقوا يديه وقدمية بقطع قماش، وجردوه من ملابسه وتناوبوا الاعتداء الجنسي عليه بالقوة.
وأقر المتهمين الثلاثة بأنهم ضربوا المجني عليه بقطعة خشبية تحصلوا عليها من المنطقة المحيطة، على مؤخرة الرأس، حتى فارق الحياة، والقوه في مياه الترعة مكان العثور على جثته ولاذوا بالفرار.
حرر عن ذلك المحضر رقم 12472 لسنة 2019 إداري مركز شرطة كفر الشيخ، وبالعرض على النيابة العامة أصدرت قرارها السابق.
هذا الخبر منقول من : مصراوى