17 - 12 - 2020, 05:44 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
ياخذ المسيح معاه ويقعد معاه
في ليلة عيد الميلاد
وقف القس مكاري السرياني
( أنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة )
"يلقي العظة"
فقال ضمن كلمته :
"ما يصحش واحد يروح بيته من غير ما ياخذ المسيح معاه ويقعد معاه "
وكان بين الحاضرين شابة جامعية موظفة ومقيمة بمفردها فقالت في نفسها :
"لقد جهزت عشاء شهياً فلأطلب من أبينا أن يجعل المسيح يأتي معي لنتعشي بصحبة بعضنا البعض" .
وفي نهاية قداس العيد ذهبت تلك الفتاة لأبونا مكاري وقالت له :
"يا أبونا الوعظة بتاعتك عجبتني خالص , فممكن تخلي يسوع يروح معايا "
فقال في نفسه
"واضح أنها أخذت الموضوع بكل جدية".
وصمت قليلاً فخشيت أن تكون قد تأخرت في طلبها وقالت :
"إذا كان خرج أوصفه لي وأنا ألحقه ".
فأخذها أبونا الي صورة المسيح المضاءه وقال لها :
" شكله زي كده "
وحالما خرجت من الكنيسة وجدته أمامها فسارت وراءه,
ومشي بها من حارة الي حارة والمطر يهطل .
أخيراً وصلا الي كوخ صغير دخله فدخلت وراءه .
ولما فتحت لها سيدة الدار سألتها عن يسوع إذ كان قد أختفي , أجابتها :
"مفيش رجالة بتدخل عندنا , والساعة واحدة بعد نصف الليل " .
ووجدت الشابة أطفالاً نائمين وقدرة علي النار تغلي ,
قالت سيدة الدار :
"أولادي ناموا جعانين , والميه بتغلي بدل الأكل , وقلت لهم لما يستوي الأكل حاصحيكم ".
ثم جلست علي الارض وغسلت قدمي الشابة ونظفت لها حذاءها ثم ألبسته لها ,
فسألت الشابة :
"ممكن لأثنين من بناتك أن يأتيا معي ؟"
وذهبت البنتان معها وأحضروا الوزة والمكرونة وكل الطعام الذي كانت أعدته ,
كذلك أحضروا بطانيتين وكل ما أستطاعوا أن يحملوه وعادوا الي الكوخ .
وحالما دخلوه ظهر لها السيد المسيح ثانية في ركن منه وقال لها :
"هذا هو الطريق الذي تقدرين أن تريني فيه"
في ليلة عيد الميلاد
وقف القس مكاري السرياني
( أنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة )
"يلقي العظة"
فقال ضمن كلمته :
"ما يصحش واحد يروح بيته من غير ما ياخذ المسيح معاه ويقعد معاه "
وكان بين الحاضرين شابة جامعية موظفة ومقيمة بمفردها فقالت في نفسها :
"لقد جهزت عشاء شهياً فلأطلب من أبينا أن يجعل المسيح يأتي معي لنتعشي بصحبة بعضنا البعض" .
وفي نهاية قداس العيد ذهبت تلك الفتاة لأبونا مكاري وقالت له :
"يا أبونا الوعظة بتاعتك عجبتني خالص , فممكن تخلي يسوع يروح معايا "
فقال في نفسه
"واضح أنها أخذت الموضوع بكل جدية".
وصمت قليلاً فخشيت أن تكون قد تأخرت في طلبها وقالت :
"إذا كان خرج أوصفه لي وأنا ألحقه ".
فأخذها أبونا الي صورة المسيح المضاءه وقال لها :
" شكله زي كده "
وحالما خرجت من الكنيسة وجدته أمامها فسارت وراءه,
ومشي بها من حارة الي حارة والمطر يهطل .
أخيراً وصلا الي كوخ صغير دخله فدخلت وراءه .
ولما فتحت لها سيدة الدار سألتها عن يسوع إذ كان قد أختفي , أجابتها :
"مفيش رجالة بتدخل عندنا , والساعة واحدة بعد نصف الليل " .
ووجدت الشابة أطفالاً نائمين وقدرة علي النار تغلي ,
قالت سيدة الدار :
"أولادي ناموا جعانين , والميه بتغلي بدل الأكل , وقلت لهم لما يستوي الأكل حاصحيكم ".
ثم جلست علي الارض وغسلت قدمي الشابة ونظفت لها حذاءها ثم ألبسته لها ,
فسألت الشابة :
"ممكن لأثنين من بناتك أن يأتيا معي ؟"
وذهبت البنتان معها وأحضروا الوزة والمكرونة وكل الطعام الذي كانت أعدته ,
كذلك أحضروا بطانيتين وكل ما أستطاعوا أن يحملوه وعادوا الي الكوخ .
وحالما دخلوه ظهر لها السيد المسيح ثانية في ركن منه وقال لها :
"هذا هو الطريق الذي تقدرين أن تريني فيه"
|