![]() |
ياخذ المسيح معاه ويقعد معاه
ياخذ المسيح معاه ويقعد معاه
في ليلة عيد الميلاد وقف القس مكاري السرياني ( أنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة ) "يلقي العظة" فقال ضمن كلمته : "ما يصحش واحد يروح بيته من غير ما ياخذ المسيح معاه ويقعد معاه " وكان بين الحاضرين شابة جامعية موظفة ومقيمة بمفردها فقالت في نفسها : "لقد جهزت عشاء شهياً فلأطلب من أبينا أن يجعل المسيح يأتي معي لنتعشي بصحبة بعضنا البعض" . وفي نهاية قداس العيد ذهبت تلك الفتاة لأبونا مكاري وقالت له : "يا أبونا الوعظة بتاعتك عجبتني خالص , فممكن تخلي يسوع يروح معايا " فقال في نفسه "واضح أنها أخذت الموضوع بكل جدية". وصمت قليلاً فخشيت أن تكون قد تأخرت في طلبها وقالت : "إذا كان خرج أوصفه لي وأنا ألحقه ". فأخذها أبونا الي صورة المسيح المضاءه وقال لها : " شكله زي كده " وحالما خرجت من الكنيسة وجدته أمامها فسارت وراءه, ومشي بها من حارة الي حارة والمطر يهطل . أخيراً وصلا الي كوخ صغير دخله فدخلت وراءه . ولما فتحت لها سيدة الدار سألتها عن يسوع إذ كان قد أختفي , أجابتها : "مفيش رجالة بتدخل عندنا , والساعة واحدة بعد نصف الليل " . ووجدت الشابة أطفالاً نائمين وقدرة علي النار تغلي , قالت سيدة الدار : "أولادي ناموا جعانين , والميه بتغلي بدل الأكل , وقلت لهم لما يستوي الأكل حاصحيكم ". ثم جلست علي الارض وغسلت قدمي الشابة ونظفت لها حذاءها ثم ألبسته لها , فسألت الشابة : "ممكن لأثنين من بناتك أن يأتيا معي ؟" وذهبت البنتان معها وأحضروا الوزة والمكرونة وكل الطعام الذي كانت أعدته , كذلك أحضروا بطانيتين وكل ما أستطاعوا أن يحملوه وعادوا الي الكوخ . وحالما دخلوه ظهر لها السيد المسيح ثانية في ركن منه وقال لها : "هذا هو الطريق الذي تقدرين أن تريني فيه" في ليلة عيد الميلاد وقف القس مكاري السرياني ( أنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة ) "يلقي العظة" فقال ضمن كلمته : "ما يصحش واحد يروح بيته من غير ما ياخذ المسيح معاه ويقعد معاه " وكان بين الحاضرين شابة جامعية موظفة ومقيمة بمفردها فقالت في نفسها : "لقد جهزت عشاء شهياً فلأطلب من أبينا أن يجعل المسيح يأتي معي لنتعشي بصحبة بعضنا البعض" . وفي نهاية قداس العيد ذهبت تلك الفتاة لأبونا مكاري وقالت له : "يا أبونا الوعظة بتاعتك عجبتني خالص , فممكن تخلي يسوع يروح معايا " فقال في نفسه "واضح أنها أخذت الموضوع بكل جدية". وصمت قليلاً فخشيت أن تكون قد تأخرت في طلبها وقالت : "إذا كان خرج أوصفه لي وأنا ألحقه ". فأخذها أبونا الي صورة المسيح المضاءه وقال لها : " شكله زي كده " وحالما خرجت من الكنيسة وجدته أمامها فسارت وراءه, ومشي بها من حارة الي حارة والمطر يهطل . أخيراً وصلا الي كوخ صغير دخله فدخلت وراءه . ولما فتحت لها سيدة الدار سألتها عن يسوع إذ كان قد أختفي , أجابتها : "مفيش رجالة بتدخل عندنا , والساعة واحدة بعد نصف الليل " . ووجدت الشابة أطفالاً نائمين وقدرة علي النار تغلي , قالت سيدة الدار : "أولادي ناموا جعانين , والميه بتغلي بدل الأكل , وقلت لهم لما يستوي الأكل حاصحيكم ". ثم جلست علي الارض وغسلت قدمي الشابة ونظفت لها حذاءها ثم ألبسته لها , فسألت الشابة : "ممكن لأثنين من بناتك أن يأتيا معي ؟" وذهبت البنتان معها وأحضروا الوزة والمكرونة وكل الطعام الذي كانت أعدته , كذلك أحضروا بطانيتين وكل ما أستطاعوا أن يحملوه وعادوا الي الكوخ . وحالما دخلوه ظهر لها السيد المسيح ثانية في ركن منه وقال لها : "هذا هو الطريق الذي تقدرين أن تريني فيه" |
الساعة الآن 09:25 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025