رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تكريم الصليب في المسيحية سؤال: ماهى علاقة الصليب بدين المسيح نحن نعلم جمعيا ان المسيح طوال حياتة لم يثبت انة كان يحمل تميمة او سلسة معلق عليها رمز صليب او شيئا على هيئة صليب وظهور الصليب كما تقولون بعد قيامة المسيح من الموت ب 328 سنة فما ادلتكم على ان الصليب هو الرمز الذى على النصارة ان تعبر بيه عن دينهم ارجو التفسير فى هذا السوال سؤال: لماذا يؤخذ الصليب رمزًا للمسيحيه مع أنها أداة تعذيب وهل ذكر المسيح فى الكتاب أنه صلب أم أنها من أقوال الحواريين أو الرسل من بعده.. ليس هناك وقت .. هذا ما أومن به.. قول الله تعالى " فبشر عباد* الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه , أولئك الذين هداهم الله, واولائك هم أولى الألباب*سورة الزمر 17-18 الإجابة: هناك أمور عامة ينبغي أن تعرفها.. فنحن لا نعبد الصليب، بل نكرمه لأنه له علاقة مباشرة بالعقائد الأساسية في المسيحية.. فليس الصليب علامة موت، بل علامة نصرة وعلامة خلاص للبشرية.. ربما يفيدك تصفح قسم العقائد المسيحية في موقع الأنبا تكلا للمزيد حول معنى الصليب: سؤال: كيف تعبدون خشبة الصليب؟! فإكرامنا للصليب شبيه مثلًا بإكرام الأخوة المسلمون للكعبة الشريفة كعمل مكرم من أعمال الله.. وكما تزين نماذج الكعبة في المباني الإسلامية أو في الشوارع في احتفالات رمضان أو من خلال حُلى ذهبية وغيره، هكذا مع الصليب في المسيحية.. فموضوع الصليب تحوَّل من لعنة وعار إلى فخر ومجد بصلب السيد المسيح.. ومن حينها أصبح هو علامة المسيحية.. فالمسيح لم يلبس صليبًا منطقيًا لأن عملية الصلب حدثت في آخر يوم لحياة المسيح على الأرض.. أما موضوع ظهور الصليب، فهو ظهور "خشبة الصليب" نفسها.. أي أن الأمر لم يبدأ مع القرن الرابع سنة 325-326 م.، ولكن فقط اكتشاف خشبة الصليب الذي صُلِبَ عليه المسيح في القرن الأول الميلادي تم في القرن الرابع، في عصر الملكة هيلانة والملك قسطنطين الأول ابنها.. ويقول كتاب الله: "فَإِنَّ كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ اللهِ" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 1: 18).. للمزيد أدعوك لقراءة الكتاب السابق الذكر، فهو يتناول معنى الصليب في المسيحية بالتفصيل.. أما عن الآيات التي أرسلها لنا السائل التالي: "فَبَشِّرْ عِبَادِ، الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الأَلْبَابِ" (سورة الزمور 17، 18). فهي آيات جميلة، ونشكرك على مشاعرك الجميلة.. ولكن كلام الله واحد، ولا يستطيع أحد تحريفه.. وكتاب الله تحدث صراحة عن موضوع صلب المسيح، وأنه هو الذي صُلِبَ وليس أحد آخر كما أوضحنا سابقًا هنا في موقع الأنبا تكلا.. ولكن كتاب القرآن الكريم هو الذي أتى بعد أكثر من ستة قرون بكلام يتعارض من كتاب الله.. ونحن نؤمن أن الله لا ينسخ نفسه..! حاشا! فلا يجب على الإنسان الحكيم أن يعمى عن الحق، لئلا يفقده هو نفسه، في حين يظن أنه يدعو الآخرين للحق! كما يقول الكتاب: "أَقْمَعُ جَسَدِي وَأَسْتَعْبِدُهُ، حَتَّى بَعْدَ مَا كَرَزْتُ لِلآخَرِينَ لاَ أَصِيرُ أَنَا نَفْسِي مَرْفُوضًا" (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 9: 27). |
|