معظم الناس يأخذون سهولة السباكة الحديثة كأمر مسلم به، ولكن في العصور الوسطى كان هناك مرحاض في قلعة يمكن ببساطة أن تكون لوحة إسقاط على الجدران مع قطع ثقب وكانت النفايات تسمح بالانخفاض ويتم إسقاط الروث على المحاصرين، ويمكن أن تكون المراحيض في الواقع طريقة للعدو للدخول وبني ريتشارد قلب الأسد شاتو غايلارد وكان من المفترض أن يكون منيعاً ولكن تم إلتقاطه بعد أقل من عشر سنوات من بنائه واستولى الملك فيليب الثاني ملك فرنسا على الأجزاء الخارجية للقلعة لكنه لم يستطع السيطرة على الداخل ورأى أحد رجاله أن مرحاض القلعة، أو الحدائق قد يوفر الطريق الذي يبحثون عنه وتم إرسال جندي إلى الفجوة الضيقة والمبعثرة بالبراز التي أدت إلى المرحاض وقام بالزحف وفتح نافذة في كنيسة القلعة وترك الجنود الفرنسيين يأخذون القلعة المنيعة.