في أي فيلم عن حصار من القرون الوسطى، سيكون هناك مشهد يظهر فيه المدافعون مياه ساخنة أو زيت لتصب على المحاصرين وهم يحاولون تسلق الجدران ولكن إذا كان الماء أو النفط ثمينًا جدًا في الهدر بسبب نقص الطعام، فقد يتم إسقاط أشياء ساخنة أخرى من الجدران وفي حصار كاين في عام 1346، تم إقصاء السير إدوارد سبرينغهاوس من سلم، وألقى المدافعون عليه بقايا القش، وقاموا بتحميصه في درعه.
وكان على أشخاص آخرين تحت الحصار أن يصبحوا أكثر إبداعًا فعندما كان الإسكندر الأكبر يهاجم مدينة صور، واجه رجاله شيئًا أسوأ من حرق النفط فقد أخذ المدافعون عن المدينة الرمل الناعم للمنطقة المحلية وقاموا بتسخينه حتى توهج بشدة، وتم سكب هذا على المهاجمين وسيجد الرمل الناعم طريقه إلى أي قطعة من الدروع ويقيم هناك وتم دفع الرجال البرية مع الألم وكانوا يخلعون دروعهم، تاركين أنفسهم ليتم انتقاؤهم من قبل الرماة على الجدران ويمكن أن تحمل الرمال أيضًا الرياح إلى سفن العدو وتشعل أشرعتها.