رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دعوة للفرح الانسان مدعو لمشاهدة عمل الله والتمتع بخلاص النفس.. والاشتراك مع صفوف الملائكة فى الفرح بخاطئ واحد يتوب، فحياة الفرح إنما تعبر عن حضور الرب الدائم فى حياة الانسان: 1- الفرح بالرب وبالعشرة الاختبارية، والشركة مع الله، حيث (صدق كلمة الله، وصدق مواعيده ، وبركة الانجيل كرسالة شخصية لكل إنشان، وعمل الله اليومى فى حياتنا). 2- الفرح بتكملة الآم المسيح فينا (أكمل نقائص شدائد المسيح فى جسمى من أجل جسده الذى هو الكنيسة) الآلم كصديق للعريس، والاهانة من أجل اسمه “مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهارِ” (رو 8: 36) “اِحْسِبُوهُ كل فرح يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ في تَجَارِبَ مُتَنَّوِعَةٍ” (يع 1:2) “مَنْ يَضْعُفُ وَأَنَا لاَ أَضْعُفُ” (2كو 11: 29) “إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضاً مَعَهُ“(رو8: 17) 3- الفرح بمجد المسيح واستعلانه: فأكون بحياتى سبب بركة لمجد السيد المسيح حتى لا أسمع قوله: “لأَنَّ اسْمَ اللهِ يُجَدَّفُ عَلَيْهِ بِسَبَبِكُمْ بَيْنَ الأُمَمِ” (رو 2: 24) أو قوله: “وَيْلٌ لِذَلِكَ الإِنْسَانِ الَّذِي بِهِ تَأْتِي الْعَثْرَةُ” (مت 18: 7 ). 4- الفرح بالأبدية: نتطلع إلى الأبدية ونحن بعد فى الجسد من خلال الصلوات والتسابيح ولسان حالنا: “لِيَ اشْتِهَاءٌ أَنْ أَنْطَلِقَ وَأَكُونَ مَعَ الْمَسِيحِ. ذَاكَ أَفْضَلُ جِدًّا” (فى 1: 23 )، “لأَنَّ لِيَ الْحَيَاةَ هِيَ الْمَسِيحُ وَالْمَوْتُ هُوَ رِبْحٌ” (فى 1: 21). 5- الفرح بعضويتنا مع الأخرين: فى شركة جسد المسيح الواحد، ودعوة كل واحد ليقترب من الله ويحيا معه فى إيمان واثق، وتوبة حقيقية، ورؤية الناس والإلتقاء بهم حول الهدف الأعلى وهو خلاص النفس والتمتع بالمسيح الفادى فى الأبدية السعيدة. 6- الفرح مع الأخرين: “فَرَحاً مَعَ الْفَرِحِينَ وَبُكَاءً مَعَ الْبَاكِينَ” (رو 12: 15) فالانسان الأمين هو يقتسم مع المحيطين حالتهم سواء فى الفرح أو الألم جاعلاً أمامه مبدأ: “لأَنِّي لِهَذَا خَرَجْتُ“ (مر 1: 38) “لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَعْصِبَ مُنْكَسِرِي الْقَلْبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَسْبِيِّينَ بِالْعِتْقِ، وَلِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ” (أش 61: 1). 7- الفرح بتوبة الخطاة ورجوع الضالين (الفرح بالخروف الضال): “لأَنَّ ابْنِي هَذَا كَانَ مَيِّتاً فَعَاشَ وَكَانَ ضَالاًّ فَوُجِدَ” (لو 15: 24)، والفرح بالدرهم المفقود حين نبحث عنه ونجده.. 8- الفرح بالخدمة والتكريس: لانه مجند تحت لواء ملك الملوك ورب الأرباب، ويستخدمه الرب لخلاص النفوس، وكم من النفوس كانت على حافة الهاوية والرب استخدمه لخلاصها، وقبول توبتها. 9- الفرح بتتميم الوصية “أِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ وَأَقُولُ أَيْضاً افْرَحُوا” (فى 4: 4). إنه فرح ثابت بسبب إيماننا بالمسيح الفادى صانع الخيرات، لهذا نحن فرحين كل حين، واثقين فى رعاية الرب ومحبته لنا “وَلَكِنِّي سَأَرَاكُمْ أَيْضاً فَتَفْرَحُ قُلُوبُكُمْ وَلاَ يَنْزِعُ أَحَدٌ فَرَحَكُمْ مِنْكُمْ” ( يو 16 : 22). 10- الفرح رغم الآلام: لا يعبأ بالآلام، ولا بالطريق الكرب، لكنه بالرجاء يرتفع إلى حيث المجد العتيد “فَإِنِّي أَحْسِبُ أَنَّ آلاَمَ الزَّمَـانِ الْحَاضِرِ لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِينَا” (رو 8 :18)، “لأَنَّهُ كَمَا تَكْثُرُ آلاَمُ الْمَسِيحِ فِينَا، كَذَلِكَ بِالْمَسِيحِ تَكْثُرُ تَعْزِيَتُنَا أَيْضاً” (2كو 1: 5)، لانه “بَلْ كَمَا اشْتَرَكْتُمْ فِي آلاَمِ الْمَسِيحِ افْرَحُوا لِكَيْ تَفْرَحُوا فِي اسْتِعْلاَنِ مَجْدِهِ أَيْضًا مُبْتَهِجِينَ” (1بط 4: 13). 11- الفرح ببيت الرب: “فَرِحْتُ بِالْقَائِلِينَ لِي: إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ نَذْهَبُ” (مز 122: 1) – وفرح بالحياة مع الرب “أِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ وَأَقُولُ أَيْضًا افْرَحُوا” (فى 4: 4) – وفرح بعبادة الرب “اعْبُدُوا الرَّبَّ بِفَرَحٍ” (مز 100: 2) – وفرح بلقاء الرب يسوع وصحبة أهل بيت الله والملائكة والقديسين. 12- الفرح بالمكافأة الأبدية: “وَلَكِنْ لاَ تَفْرَحُوا بِهَذَا أَنَّ الأَرْوَاحَ تَخْضَعُ لَكُمْ بَلِ افْرَحُوا بِالْحَرِيِّ أَنَّ أَسْمَاءَكُمْ كُتِبَتْ فِي السَّمَاوَاتِ” (لو 10: 20) هنا سيأخذ فى الأبدية عوضاً ماقدمه فى حياته من عطاء فى الخدمة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
دعوة للفرح مع بداية يوم جديد |
دعوة للفرح |
دعوة للفرح |
دعوة للفرح |
دعوة للفرح المسيحي |