دعوة للفرح
لما رأى المجوس (النجم)،
فرحوا « فرحًا عظيمًا جدًا »
لنقبل نحن أيضًا الآن مثل هذا الفرح العظيم في قلوبنا،
لأن الملائكة قد بشروا الرعاَة ذا الفرح عينه
لنسجد مع المجوس، ولنسبح مع الرعاة،
ولننشد مع الملائكة:
”قد ولد لنا اليوم مخلِّص هو المسيح الرب“...
فلنعيد، إذن، لخلاص العالم!...
بل لنعيد لميلاد البشرية!
فقد نقض اليوم الحكم الواقع على آدم:
،« إنك تراب وإلى التراب تعود »
بل سوف يسمع فيما بعد:
”لأن السماوي اتحد بك، سوف ترفع إلى السماء!“...
ليبتهج قلبي بذلك ولينطلق فكري!
ولكن لساني قاصر وكلامي عاجز عن التعبير
عن مثل هذا الفرح العظيم.