القديسان زينون وزيناس خادمه (القرن 4م)
22 حزيران غربي (5 تموز شرقي)
القديسان زينون وزيناس خادمه (القرن 4م) أصلهما من فيلادلفيا (عمّان) في العربية. خدم زينون في الجيش الروماني زمن اضطهاد مكسيميانوس. رغب في الشهادة لإيمانه بالمخلّص بالتضحية بحياته. وزّع مقتنياته على الفقراء وحرّر عبيده ثمّ ذهب ووقف أمام الحاكم مكسيموس المعروف بغيرته على عبادة الأصنام. تبعه خادمه الذي بقي ملتصقاً به.
عيّر زينون الحاكم ، بصوت واثق، بأنّه يبدّد قواه على عبادة الأوهام التي هي الآلهة الوثنيّة. للحال أمر الحاكم جنوده بجلده بأعصاب البقر. وقد تمكّن القدّيس من قَلْب مذبح الأوثان. هذا أسخط مكسيموس جداً فمدّدوه أرضاً ومزّقوا جانبيه ثمّ فركوا جراحه بالملح والخلّ قبل أن يلقوه في السجن مقيّد الرجلين.
تمكّن زيناس من الالتحاق بمعلّمه في السجن. من جديد أُخضع زينون وخادمه للاستجواب. رفضا أن ينكرا المسيح. ضُربا بلا هوادة. وأُحرق صدر زينون بقضيب محمّى حتى الاحمرار. أخيراً جرى قطع رأسيهما.
طروبارية باللحن الرابع
شُهداؤكَ يا رَبُّ بِجِهادِهِم، نالوا مِنْكَ الأكاليْلَ غَيْرَ البالِيَة يا إِلَهَنا، لأَنَّهُم أَحْرَزوا قُوَّتَك فَحَطَّموا الـمُغْتَصِبين وسَحَقوا بَأْسَ الشَّياطينِ التي لا قُوَّةَ لَها، فَبِتَوسُّلاتِهِم أَيُّها الـمَسيحُ الإِلَهُ خَلِّصْ نُفُوسَنا.