الرَّبُّ مَعَكَ يَا جَبَّارَ الْبَأْسِ

[walaa farouk]

دايمًا لما كنت بسمع آية: «الرَّبُّ مَعَكَ يَا جَبَّارَ الْبَأْسِ»
. لما الملاك قالها لجدعون بفتكر ان جدعون كان بيعمل حاجة كبيرة أوي
لكن الحقيقية ان جدعون كان بيعمل "اللي عليه"
واللي هو كان شيء بسيط مش عظيم اوي في عينينا كبشر،
ومع ذلك الله قاله انه هو اللي هيخلص شعبه من يد المديانيين
وجدعون قاله كدا: «أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي، بِمَاذَا أُخَلِّصُ إِسْرَائِيلَ؟
هَا عَشِيرَتِي هِيَ الذُّلَّى فِي مَنَسَّى، وَأَنَا الأَصْغَرُ فِي بَيْتِ أَبِي».
لكن رد الله لجدعون كان انه "هيكون معاه"
وبرغم خوفه وشعوره بعدم الاستحقاق واسئلته الله ملأ قلبه بالسلام..

يمكن فعلًا الوقت دا نكون حاسين اننا مش بنعمل حاجة
وقاعدين في البيت بس خلينا نعمل اللي علينا
حتى لو كان اللي علينا بسيط ونكمل نصلي ونطرح أسئلتنا عند الله.
والأكيد ان الله معانا
فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: "لسَّلاَمُ لَكَ. لاَ تَخَفْ" (قضاة:6)