رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي، إِذَا كَانَ الرَّبُّ مَعَنَا فَلِمَاذَا أَصَابَتْنَا كُلُّ هذِهِ؟» ( قضاة 6: 13 ) عندما قال الرب لجدعون: «الرَّبُّ مَعَكَ يَا جَبَّارَ الْبَأْسِ»، أجابه جدعون: «أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي، إِذَا كَانَ الرَّبُّ مَعَنَا فَلِمَاذَا أَصَابَتْنَا كُلُّ هذِهِ؟». فمن الواضح أن جدعون لم يكن مشغولاً بنفسه قدر مشغوليته بإخوته كشعب الرب، وكأنه يقول له: “أنا أعلم أنك معي شخصيًا، لكن إخوتي الغاليين على قلبي متروكين منك. إن كان الرب معنا، فلماذا أصابتنا كل هذه؟” فأجابه الرب: «اذْهَبْ بِقُوَّتِكَ هذِهِ وَخَلِّصْ إِسْرَائِيلَ مِنْ كَفِّ مِدْيَانَ. أَمَا أَرْسَلْتُكَ؟». ويتعجب جدعون من هذا الكلام فيقول: «أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي، بِمَاذَا أُخَلِّصُ إِسْرَائِيلَ؟ هَا عَشِيرَتِي هِيَ الذُّلَّى فِي مَنَسَّى، وَأَنَا الأَصْغَرُ فِي بَيْتِ أَبِي». |
|