في بداية القرن العشرين ادعى هنري فورد أن الوقود الحيوي سيشغل المستقبل حتى أنه كان يدير أول طراز له على الإيثانول حيث أنه كان يريد استخدام محركات الديزل في معرض 1900 World`s Fair في باريس بزيت الفول السوداني ولكنه لم ينجح، وعلى الرغم من أن هذا لم يحدث بسبب التنقيب عن النفط كان صعبًا في ذلك الوقت، إلا أن المكسرات قد تم تجربتها مؤخرًا مرة أخرى، ففي عام 2012، استخدم مصنع الأسمنت الرشادي الأردني 24 مليون طن من قذائف الفستق كوقود لتعويض الإمدادات الضيقة من النفط والغاز في البلاد وقد نجحت الفكرة هذه المرة.