رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
“أَنْتُم أَهْلُ مَدِينَةِ القِدِّيسِينَ وأَهْلُ بَيْتِ الله”ّ!
فلَمَّا جَاءَ بَشَّرَكُم بِالسَّلامِ أَنْتُمُ البَعِيدِين، وبَشَّرَ بالسَّلامِ القَرِيبين، لأَنَّنَا بِهِ نِلْنَا نَحْنُ الاثْنَينِ في رُوحٍ وَاحِدٍ الوُصُولَ إِلى الآب. إِذًا فَلَسْتُم بَعْدُ غُرَبَاءَ ولا نُزَلاء، بَلْ أَنْتُم أَهْلُ مَدِينَةِ القِدِّيسِينَ وأَهْلُ بَيْتِ الله، بُنِيتُمْ على أَسَاسِ الرُّسُلِ والأَنْبِيَاء، والـمَسِيحُ يَسُوعُ نَفْسُهُ هُوَ حَجَرُ الزَّاوِيَة. فيهِ يَتَمَاسَكُ البِنَاءُ كُلُّه، فَيَرْتَفِعُ هَيْكَلاً مُقَدَّسًا في الرَّبّ، وفيهِ أَنْتُم أَيْضًا تُبْنَونَ معًا مَسْكِنًا للهِ في الرُّوح. قراءات النّهار: أفسس 1: 17-22 / يوحنا 4 : 39-42 التأمّل: “أَنْتُم أَهْلُ مَدِينَةِ القِدِّيسِينَ وأَهْلُ بَيْتِ الله”! ما أجمل هذا الكلام وما أصعبه في آن معاً فهو يحوي مدعاةً للفخر كما يضعنا أمام مسؤوليّة كبيرة! إن كنّا من بيت الله فهذا يعني أنّنا نحمل روحه إلى العالم الّذي سيحمّلنا مسؤوليّة أي خطأ أو تقصير! ولكن، علينا أن نعي بأنّنا لسنا لوحدنا وفي حال واجهتنا الصعاب، لدينا من نلجأ إليه ونتّكل عليه، أي عناية الله وشركة القدّيسين معنا في الصلاة ليبقى الرّجاء حيّاً في قلوبنا! السؤال الّذي يُطرح اليوم هو: هل نبذل جهدنا لنحافظ على وحدة عائلة الله وهل نقوم بما بوسعنا للحفاظ على هذا الانتماء نقيّاً ومقدّساً؟ |
|