خلال القرن الخمسينات والستينات من القرن العشرين كان حيوان المها العربي على وشك الإنقراض، ولكن تم بذل الجهود الكثير من أجل حمايته وتم تربيه بالفعل في مناطق ومحميات مغلقة، وتم توفير له حماية مكثفة، وتم إدخاله لدولة عمان بعام 1982 وعقب ذلك للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وكذلك لفلسطين وللأردن، وتمكن من أن يحصل على حماية كاملة في المحميات بصورة عامة، ولكن في الوقت نفسه نلاحظ أن حيوانات المها العربي التي تتجول بخارج المناطق المخصصة للحماية تتعرض للكثير من مخاطر الصيد، ويوجد بها أكثر من 1000 حيوان.