منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 04 - 2019, 04:34 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

وهَبَّتْ عَاصِفَةُ ريحٍ شَدِيدَة

وهَبَّتْ عَاصِفَةُ ريحٍ شَدِيدَة

إنجيل القدّيس مرقس ٤ / ٣٣ – ٤١
كانَ يَسُوعُ يُخَاطِبُ الجُمُوعَ بِكَلِمَةِ الله، في أَمْثَالٍ كَثِيرَةٍ كَهذِهِ، عَلَى قَدْرِ مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَسْمَعُوا.
وبِدُونِ مَثَلٍ لَمْ يَكُنْ يُكَلِّمُهُم. لكِنَّهُ كانَ يُفَسِّرُ كُلَّ شَيءٍ لِتَلامِيذِهِ عَلَى ٱنْفِرَاد.
وفي مَسَاءِ ذلِكَ اليَوْم، قالَ يَسُوعُ لِتَلامِيذِهِ: «لِنَعْبُرْ إِلى الضَّفَّةِ الأُخْرَى».
فتَرَكَ التَّلامِيذُ الجَمْعَ، وأَخَذُوا يَسُوعَ مَعَهُم في السَّفِينَة، وكَانَتْ سُفُنٌ أُخْرَى تَتْبَعُهُ.
وهَبَّتْ عَاصِفَةُ ريحٍ شَدِيدَة، فٱنْدَفَعَتِ الأَمْواجُ عَلى السَّفينَة، حَتَّى أَوْشَكَتِ السَّفِينَةُ أَنْ تَمْتَلِئ.
وكانَ يَسُوعُ نَائِمًا عَلى الوِسَادَةِ في مُؤَخَّرِ السَّفينَة، فَأَيْقَظُوهُ وقَالُوا لَهُ: «يا مُعَلِّم، أَلا تُبَالي؟ فنَحْنُ نَهْلِك!».
فقَامَ وزَجَرَ الرِّيحَ وقَالَ لِلْبَحْر: «أُسْكُتْ! إِهْدَأْ!». فسَكَنَتِ الرِّيحُ، وحَدَثَ هُدُوءٌ عَظِيم.
ثُمَّ قالَ لِتَلاميذِهِ: «لِمَاذَا أَنْتُم خائِفُونَ هكَذا؟ كَيْفَ لا تُؤْمِنُون؟».
فخَافُوا خَوْفًا عظيمًا، وقَالُوا بَعْضُهُم لِبَعْض: «مَنْ هُوَ هذا، حَتَّى يُطِيعَهُ البَحْرُ نَفْسُهُ والرِّيح؟».

التأمل: «وهَبَّتْ عَاصِفَةُ ريحٍ شَدِيدَة…».
البحر يشبه العالم والصعاب كالامواج تضرب السفينة أي الكنيسة كي تغرقها.
ماذا يقدم لنا العالم؟

إنَّ العالم يقدِّم لنا : الترفيه والتلذُّذ واللهو والتسلية ويقول لنا إنَّ هذا هو ما يجعل الحياة جيّدة.
– يتجاهل الإنسان الدنيوي الأمور وينظر إلى الجهة المعاكسة عندما يواجه مشاكل مرض ما أو حزن في العائلة أو حوله.(السكر – المخدرات…)

فالعالم لا يريد أن يبكي: يفضِّل أن يتجاهل الأوضاع الأليمة وأن يغطّيها ويخفيها.
العالم لا يريد المواجهة: تُهدر طاقات كثيرة في الهروب من ظروف يحضر فيها الألم، مُعتقدين أنَّه من الممكن تمويه الحقيقة.
العالم لا يريد الصليب: حيث لا يمكن أبدًا للصليب أن يغيب.
كيف نتغلب على العالم وبالتالي على الالم؟
بمنطق الصليب أي:

الحقيقة : المسيحي يرى الحقيقة كما هي. المرض = المرض و الالم = الالم والموت = الموت.
المواجهة: يسمح للألم بأن يخترقه ويبكي في قلبه، وهو قادر على لمس أعماق الحياة وأن يكون سعيدًا حقًّا.
التعزية: المسيحي يتعزّى ولكن بتعزية يسوع وليس بتعزية العالم.
المشاركة: يمكنه أن يجرؤ على مقاسمة ألم الآخرين والتوقف عن الهرب من الحالات الأليمة.
اكتشاف المعنى: من خلال مساعدة الآخر في ألمه، وفهم حزنه والتخفيف عنه. فيشعر هذا الشخص أنَّ الآخر هو لحم من لحمه ولا يخاف من الاقتراب للمس جرحه، فتزول المسافات بين الناس ونكمل الإبحار حتى الوصول إلى شاطىء الامان.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هو للدرجادي أنا رخيص؟
حب رخيص
انا مش رخيص
انت رخيص
الدم رخيص


الساعة الآن 07:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024