رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعد الصينى والكريستال رجعنا للنحاس والبيرام
كان جهاز أغلب الفتيات قديما يعتمد بشكل كلي على الأدوات المنزلية المصنوعة من النحاس الأحمر والأصفر، وكانت مهنة مبيض النحاس أعادتها إلى بريقها كل فترة لتضئ المنزل بخامة كل قطعة ، ولكن مع مرور الوقت اختفى مبيض النحاس وتغير الاحتياجات المنزلية ليختفي النحاس ، وتظهر أدوات المائدة من الصيني والزجاج وبعد عقود من الزمان تعود أواني تقديم الطعام المصنوعة من النحاس من جديد لتأخذ مكانتها في الصدارة وتكون ضيف حاضر في الموائد والعزائم الكبيرة يقول الحاج " مجدى اللوا" أحد المتخصصين في صناعة أدوات المائدة من النحاس ، المهنة بعد اندثارها عادت لتتصدر المشهد من جديد فكل عروس اليوم تهتم أن يكون في جهازها مجموعة من الأواني النحاسية على الرغم من وجود الماركات العالمية ولكن الجميع أدرك أن الأكلات التقليدية يكون طعمها مختلف وألذ في الأواني النحاسية ، وهذا مانشاهده ويجذبنا للأكل في بعض المطاعم التي تحرص على تقديم الملوخية بالطشة أو بيرام الحمام في اواني النحاس ويضيف الحاج " مجدى اللوا" ولكن على ربة المنزل أن تحرص على إعادة البريق إلى هذه الأواني بتنظيفها بالليمون من وقت للأخر لتعود براقة ولامعه ، كما يمكنها تسخين الطعام فيها في الميكرويف بدون خوف وجدير بالذكر أن شواية المائدة النحاس كانت سبب في شهرة بعض المطاعم الكبيرة لأن الفكرة كانت جديدة ومختلفة على الجميع وأصبح اليوم بإمكان ربة المنزل إضافة لمسات مميزة على مائدتها وعزائمها بأدوات المائدة النحاسية |
|