منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 - 09 - 2018, 10:59 AM
الصورة الرمزية sama smsma
sama smsma sama smsma غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركات: 91,915




أرَبَعةُ أشَياءٍ يُريدُ الرَّبُّ أنْ يَفعلهَا مَعَكَ


" فَأَخَذْتُ إِبْرَاهِيمَ أَبَاكُمْ مِنْ عَبْرِ النَّهْرِ وَسِرْتُ بِهِ فِي كُلِّ أَرْضِ كَنْعَانَ، وَأَكْثَرْتُ نَسْلَهُ وَأَعْطَيْتُهُ إِسْحَاقَ". (يشوع 24: 3)

توجدُ حَقائق مُهمةٌ جداً في هَذا المَقطع، ويَجبُ أن نَتأمل فيها جَيداً. أولاً، أن نرى الله يَقولُ إنهُ أخذ إِبْرَاهِيمَ - أبو العِبرانيين الذينَ عاشوا في الجَانبِ الآخرِ من النَهر، في مَنطقةٍ غَارقةٍ في الشرِّ. وفي الحَقيقةَ، إنّ نَسلاً كاملاً من البَشر كان مُتورطًاً في أعمالِ السِّحرِ، ولكنَّ خادمَ الرَّبِّ اِبتعدَ عنْ الخَطيئةِ، التي كانت تُسَلُّبُ الكُلَّ إرادتهُ. وبالمثلِ، يَجبُ أن يَتجنبَ أولئك الذينَ يُريدون أن يَفرحوا بالرَّبِّ، كُلُّ ما هو خَاطئ ويَبحثوا عنْ الحُضور الإلهي.

أَخَذْتُ إِبْرَاهِيمَ - لمْ يكُنْ نِداءُ الله لخادمهِ بهذهِ الطريقةِ صُدفةً، ولنْ يَحدُث ذَلك لكَ أيضًا. ففي البِدايةِ، يَقودنَا "العليُّ" لفهمِ خِطتهِ. ومن ثمّ، حَسبَ الطريقةِ التي نَتصرفُ بها نحنْ، وحَسب التزامنا بِالكلمةِ، سَيستمرُ في الكلامِ مَعنا أو سَيصمتُ. فلا تَتوقف أبداً عنْ فعلِ ما يُخبركَ به الله، لأنهُ يُمكنُ أن يُخبركَ بِالمزيدِ من إرادتهِ الرَائعةِ.

كانَ هَذا النِداءُ الإلهي فيهِ الخَلَّاصُ لإِبْرَاهِيمَ. فيا أخي، إن خَلَّاصكَ سَيتحققُ أيضاً في اللحظةِ التي يُصدرُ فيها الرَّبُّ دَعوتهُ لكَ. يُكلفُ الله البَعض بِخدمةٍ ما، والبعضُ الآخر من المُمكنِ أن يَشغلَ العديدَ من المَناصبِ المُختلفة. فمهما كانَ مَكانُنا، فإنهُ يَدعو كُلَّ من يَنتمي إليهِ للاشتراكِ في عَملهِ، والحَديثِ عنْ مَحبتهِ والعَيشِ في القَداسة. وعِندما نَقبلُ الرب يسُوع كمخلصٍ لنَا، يَبدأُ بأولِ أعمالهِ في حَياتنَا، وهو إخراجُنا من سُلطانِ مَملكةِ الظُلمة ويَنقلنَا إلى مَلكوتِ الحُريةِ!

سِرْتُ بِهِ فِي كُلِّ أَرْضِ كَنْعَانَ – مِثلما فعلَ إِبْرَاهِيمَ، يجبُ أن نَسير نَحنُ في أرض المَوعدِ. لأن الرَّبَّ يُريدُ أن يَكشفَ لنا جَميعَ عَجائبِ مملكتهِ. ولكنْ، أولئكَ الذين يختارونَ جُزءاَ فقط من هَذهِ البَركات، لنْ يروا أبداً عَظمةَ الله. لذلكَ، يَجبُ أن تَسعى إلى مَعرفةِ بَركةِ القَداسةِ والشَفاءِ والمَغفرةِ والازدهارِ لأنهُ بذلكَ سوفَ يَستخدمُك الآب.

وَأَكْثَرْتُ نَسْلَهُ - على الرُغم من أن سَارة، زَوجةُ إِبْرَاهِيمَ ، كانت عَاقرٌ ومُتقدمةٌ جِداً في السنِ، إلا أن الله قالَ للبطريرك أنهُ سيُبارك نَسلهُ، ذلكَ الوعدُ الذي نتيجتهُ ستخرجُ أمةً عظيمةً من هَذا الزوج (تكوين 17: 15-16). وبالمثلِ، أنت أيضاً سَتتضاعفُ ثِمارُك الرُّوحيةُ، وبالتالي لنْ تذهب إلى السَماء خَالي اليدينِ. ولا يَنبغي أن تتعودَ على المَواهبِ لأنهَا أُعطيت لكَ، بل يَجبُ أن تَستثمرهَا لتزداد (متى 25: 14-31).

وَأَعْطَيْتُهُ إِسْحَاقَ - يَقولُ الكتابُ المُقدسُ أن الرَّبَّ زار سَارة كمَّا وعدَ، وقد ولدت اِبناً وسَمتهُ إِسْحَاقَ (تكوين 21: 1-3). فيا إخوتي، منْ هُو " إِسْحَاقَ" ورِيثُ الوَعدِ؟ يُمكنُ أن يَكونَ إمَّا ابناً حَقيقياً أو طِفلًا في الإيمانِ. ولكنَّ الشيءَ المُهم هو أنكَ أنت أحضرتهُ لمَلكوتِ الله، والمَجدُ سَيكونُ أكبرَ، إذا كانَ ذلكَ الطفلُ مُخلصاً ومُطيعاً للرَّبِّ!


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30 - 09 - 2018, 11:05 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,770

ولكنَّ الشيءَ المُهم هو أنكَ أنت أحضرتهُ لمَلكوتِ الله، والمَجدُ سَيكونُ أكبرَ، إذا كانَ ذلكَ الطفلُ مُخلصاً ومُطيعاً للرَّبِّ!
مشاركة جميلة جدا
ربنا يبارك حياتك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30 - 09 - 2018, 11:40 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
walaa farouk walaa farouk غير متواجد حالياً
..::| الإدارة العامة |::..
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 376,472

ميرسي على مشاركتك الجميلة
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اذْهَبْ وَلْيَكُنِ الرَّبُّ مَعَكَ walaa farouk صورة وأية من الكتاب المقدس 0 10 - 04 - 2024 02:24 AM
«الرَّبُّ مَعَكَ يَا جَبَّارَ الْبَأْسِ!» Mary Naeem تأملات فى الكتاب المقدس 2 03 - 11 - 2021 11:21 AM
«الرَّبُّ مَعَكَ يَا جَبَّارَ البَأسِ» ( قضاة 6: 12 ) Mary Naeem تأملات فى الكتاب المقدس 2 02 - 11 - 2021 11:33 AM
الرَّبُّ مَعَكَ يَا جَبَّارَ الْبَأْسِ walaa farouk أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 08 - 10 - 2020 09:47 PM
الرَّبُّ مَعَكَ يَا جَبَّارَ الْبَأْسِ walaa farouk مواضيع وتأملات روحية مسيحية 0 27 - 03 - 2020 09:14 PM


الساعة الآن 01:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025