رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله أحب خاصته الله أحب خاصته الذين فى العالم ، أحبهم حتى المنتهى ، أحبهم بالعمل والحق ، حتى بذل ذاته عنهم ، خاصته الناس الذين عاشوا من أجله سواء فى العهد القديم أو العهد الجديد ، أحبهم لدرجة التشاور والحوار معهم المتنيح الأنبا شنودة الثالث فى مقاله "أحبهم حتى المنتهى" حدثنا عن محبة الله لخاصته الذين فى العالم حتى المنتهى ، ففى العهد القديم نجد الكثير من الشخصيات التى عاشت من أجل الرب مثل إبراهيم أب الآباء ، يعقوب ، موسى والأسباط الاثنى عشر هؤلاء أحبهم الرب بل كان على علاقة تشاور وحوار معهم ، فعندما أحرق الله سادوم قال : هل أحرق سادوم وأخفى عن عبدى إبراهيم ما أنا فاعله وأخذ يشاور عبده إبراهيم ، أيضا عندما أراد الله أن يفنى بنو إسرائيل لعبادتهم العجل الذهبى كلم موسى أولا وقال له "أتركنى ليحمى غضبى عليهم فأفنيهم" ، ولكن موسى لم يكن موافقا على ما يريد الرب فعله ، فما أعجب محبة الرب لخاصته حتى يجعلهم يدخلون فى إرادته . فى العهد الجديد أيضا شخصيات عديدة أحبهم الرب مثل الاثنا عشر رسول وبعد ذلك السبعين رسول ، لعازر الذى أحبه وبكى فى مكان موته ، العذراء مريم والدته والنساء اللائى كن يتبعنه ، حتى فى الاثنى عشر كان هناك ثلاثة منهم له موضع خاص بالذات وهم يوحنا ويعقوب وبطرس ، وله جلسات خاصة معهم وفى معجزة التجلى أخذ الثلاثة بالذات ، نذكر أيضا شاول الطرسوسى الذى ظهر له الرب ودعاه وجعله رسولا للأمم ، وهؤلاء الذين أحبهم الرب تركوا كل شىء الأب والأم والأخوات والبيت وذهبوا وراءه ، هؤلاء سمعوا لتعاليمه وحملوا رسالته ، لذا نجد عبارة الرب المتكررة فى مناجاته للأب "هؤلاء الذين أعطيتنى" اعتبرهم أنهم عطية خاصة. أحب الرب خاصته لأنه هو المحبة ، أحبهم وقال "لهم لستم أنتم اخترتمونى بل أنا اخترتكم" ، اختارهم على الرغم من ماضيهم وجعلهم صيادى الناس وسماهم وكلاء له ودربهم على الخدمة وأرسلهم وأعطاهم سلطانا على جميع الشياطين "مجانا أخذتم مجانا أعطوا" ، دربهم على المحبة والعطاء والتواضع والوداعة ، كان خير معلم لهم وصديق أعطاهم فرصة أن يروا كل معجزاته وهو يجول يصنع خيرا ، ويشفى كل مرض وكل ضعف فى الشعب ، أعطاهم نفسه كمثال وبخاصة حينما غسل أرجلهم وقال لهم "تركت لكم مثالا حتى كما صنعت أنا بكم فاصنعوا بعضكم مع بعض" ، ومنحهم مواهب الروح القدس بل من أعظم الكلمات التى قيلت عن أحبهم حتى المنتهى أنه قال للأب "المجد الذى أعطيتنى قد أعطيتهم " ، وقال "أنا ماض وأعد لكم مكانا " ، وقال لهم "يكون لكم 12كرسيا تجلسون عليه وتدينون أسباط إسرائيل الاثنى عشر" . فلنسأل أنفسنا هل نحن من خاصة ربنا هل تنطبق علينا الشروط التى كانت على التلاميذ ولو فى حدود إمكانياتنا الصغيرة ، ليتنا نجهاد لنكون من خاصة الرب ننعم بمحبته التى بلا حدود حسب مقدار النعمة التى تعطى لنا كقول القديس بولس الرسول "لا أنا بل نعمة الله التى معى" |
05 - 08 - 2018, 07:54 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: الله أحب خاصته
ليتنا نجهاد لنكون من خاصة الرب ننعم بمحبته التى بلا حدود حسب مقدار النعمة التى تعطى لنا كقول القديس بولس الرسول "لا أنا بل نعمة الله التى معى" الرب يبارك خدمتك المثمرة أختي مرمر |
|||
06 - 08 - 2018, 11:08 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الله أحب خاصته
شكرا على المرور |
||||
06 - 08 - 2018, 07:25 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: الله أحب خاصته
ميرسى على مشاركتك المثمرة مرمر |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إرميا النبي | لا يزال ابن الله يتدخل لحماية خاصته |
إن خاصته لم تقبله |
إلى خاصته جاء، وخاصته لم تقبله |
الى خاصته جاء و خاصته لم تقبله |
إلى خاصته جاء |