رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فاكهة سحرية تحارب 12 نوعا من السرطان القشطة تلك الفاكهة غريبة الشكل، والتى تشبه الصنوبر إلى حد كبير، وتطلق عليها كل دولة اسما مختلفا، فتُعرف فى أمريكا اللاتينية باسم (جرافيولا)، وفي عمان باسم (المستعفل)، ولها أسماء أخرى مثل ثمرة (جوانابانا)، و(السرسبة). وتعود أصول هذه الثمرة إلى منطقة جبال الإنديز في أميريكا الجنوبية، وخصوصا في البيرو والإكوادور، واستخدم أحد أنواعها، وهو الجرافيولا، على مدى قرون طبيا، ليس فقط لعلاج السرطان، وإنما أيضا لعلاج الربو والكبد والقلب والتهاب المفاصل، وقد قامت العديد من الدراسات، ومنها دراسة لعلماء أمريكا اللاتينية عام 1970، لبحث إمكانية معالجتها لـ12 نوعا خبيثا من السرطان. وأكدت هذه الدراسة بحثا قام به باحثان من جامعة أوماها، أكدا فيه أن المستخلصات من تلك الفاكهة تعمل على تقليل نمو أورام البنكرياس، وسرطان المبايض والرحم والثدي، والرئة والكبد، والقولون والبروستاتا، والغدد الليمفاوية. وتحتوى القشطة على العديد من القيم الغذائية، والتى توضحها الدكتورة لورا فرح، الاخصائية العلاجية، فتقول: "100 جرام من فاكهة القشطة يحتوي على 74 سعرة حرارية، و18 جرام من السكريات، بجانب احتوائها على عدد كبير من العناصر الغذائية، مثل الألياف والبروتينات وفيتامين سي، وفيتامين ب-6، وعنصر البوتاسيوم، كما أن لها العديد من الفوائد بجانب فعاليتها لعلاج مرض السرطان مثل: القلب تحتوى ثمرة القشطة الواحدة على ما يقرب من 8% من احتياج الجسم من الألياف، وهى بذلك تزيد من معدل الكولسترول المفيد بالجسم، وتقلل من الكولسترول الضار، مما يعزز ضخ الدم إلى عضلة القلب، ويقلل من الإصابة بالسكتات الدماغية. تقوية الجهاز المناعي تحتوى تلك الفاكهة على فيتامين سي، والذي يعمل على حماية الجسم من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، كما تعمل على تقوية الجهاز المناعي. مهدئ طبيعي تحتوى هذه الثمرة على مادة "البيريدوكسين"، أو فيتامين ب-6، والذي يقلل من مشكلات التوتر والإجهاد والقلق، بجانب تقليل التهاب المفاصل والدوار. تحمي من الإمساك القشطة غنية بالألياف التي تعمل على زيادة حركة الأمعاء، وتساعد على تنظيفها من السموم، وبالتالي الوقاية من سرطان القولون والبواسير. |
|