حيثيات معاقبة 23 إخوانياً فى حرق كنيسة كرداسة

[Mary Naeem]

حيثيات معاقبة 23 إخوانياً فى حرق كنيسة كرداسة

أكدت محكمة جنايات القاهرة أن المتهمين فى القضية المعروفة بـحرق كنيسة كرداسة اشتركوا فى تجمهر يقدر عدده بحوالى 100 شخص بغرض إحداث وتنفيذ غرض إرهابى للتأثير على رجال السلطة العامة فى أعمالهم وتكدير الأمن وتعريض حياة وسلامة المواطنين للخطر وبث الرعب فى نفوسهم وارتكاب جرائم الحريق والإتلاف العمدى للكنائس وسرقة محتوياتها، وأحرزوا أسلحة نارية وبيضاء وزجاجات مولوتوف ورددوا عبارات وشعارات مسيئة ومعادية للشرطة والجيش.

وكانت المحكمة قد عاقبت 20 متهمًا بالسجن المشدد 10 سنوات ومعاقبة حدثين بالسجن 3 سنوات لكل منهما وإلزام المتهمين المحكوم عليهم عدا الحدثين بالمصروفات الجنائية فى الحكم الصادر فى 20 فبراير الماضى

فى إعادة المحاكمة بالقضية.

صدر الحكم برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين محمد كامل عبد الستار وأسامة عبد الظاهر وأمانة سر أيمن القاضى وأحمد رضا.

وأضافت المحكمة فى حيثيات حكمها أن من بين المتهمين من قام بتحطيم النوافذ الزجاجية لكنيسة السيدة العذراء مريم بكفر حكيم بكرداسة وأضرموا النيران فيها وسرقوا محتوياتها، وقام آخرون بتحريض الأهالى عبر مكبرات صوت المساجد وحثهم على إضرام النار بالكنيسة المشار إليها ردًا على قيام الشرطة بفض اعتصامى رابعة والنهضة، وقام آخرون بمنع الأهالى من الاقتراب أو التدخل لإطفائها وذكرت الحيثيات

أن راعى الكنيسة قدر قيمة التلفيات والمسروقات بأنها بلغت 625 ألف جنيه، وقالت الحيثيات إن المتهمين اعترفوا بمشاهدة متهمين آخرين من بينهم سبق الحكم عليهم حال إحرازهم أسلحة بيضاء وحجارة وهم يلقونها صوب الكنيسة، وأكدت تحريات الشرطة وأقوال راعى الكنيسة إحراز المتهمين أسلحة نارية حال هجومهم على الكنيسة وإثارة الفوضى بالمنطقة وبث الرعب فى نفوس المواطنين.

واستندت الحيثيات إلى شهادة الشهود التى أفادت كسر النافذة الزجاجية للكنيسة وإضرام النيران فى محتوياتها حال قيام المتهم حمدان سمير أحمد بحمل عتلة حديدية أتلف بها قفل البوابة الرئيسية للكنيسة وتمكن وبقية المتهمين من الدلوف داخلها وأضرموا بها النيران فى الوقت الذى قام فيه المتهمان عبد الرؤوف نجم السنوسى وعبد الله نجم وعبد الوهاب السنوسى بمنع الأهالى من التدخل لإطفائها حتى يتمكن باقى المتهمين من بلوغ مقصدهم بحرق الكنيسة وسرقة محتوياتها.
هذا الخبر منقول من : الوفد