طرق للتخلص من الإجهاد وضغط العمل تعرف عليها
فرّق الطب النفسي، بين الإجهاد المرتبط بالإدارة والوظيفة، والإرهاق الوظيفي، واعتبرت النوع الأخير واحداً من أشكال المرض العقلي.
وقال الطبيب النفسي شيري بينتون، ومؤسس خدمة العلاج عبر الإنترنت، إنه في حين أن الاكتئاب هو اضطراب يمكن تشخيصه، فإن الإرهاق الوظيفي يمكن أن يساهم في انخفاض الصحة النفسية التي يصعب تشخصيها.
وذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن "بينتون" أجرى أبحاثًا العام الماضي، أفادت بأن 61 % من العمال الأمريكيين يشعرون بأنهم يعانون من ضغوط حارقة بوظيفتهم، واعترفوا بمستويات عالية من الإجهاد والقلق المتصل بالعمل.
وشخّص 5 علامات لاكتشاف الإجهاد المتعلق بالعمل الوظيفي وطرق التغلب عليها.
1 - الأرق والإرهاق
أنماط النوم المتقطعة هي علامة واضحة على الإرهاق الوظيفي، وفقًا للدكتور بنتون، واقترح تعديل أسلوب العمل من التقييد إلى إشعار العامل بحرية وقيمة مجزية في نهاية اليوم.
2 - لا يوجد دعم
الإدارة السيئة أو عدم وجود ما يكفي من موظفي الدعم يمكن أن تسهم أيضًا في الإرهاق في مكان العمل.
وعلى الرغم من أن ساعات العمل الطويلة قد تكون حتمية في بعض الوظائف، فإن "العمل المهني" يؤدي إلى أضرار سيئة على المدى الطويل، واقترح محاولة الحصول على دعم معنوي في محيط العمل أو التشجيع على تحقيق إنجازات جديدة.
3 - نمطية العمل
وأوضحت الدراسة، أن العمل الزائد في كثير من الأحيان يكون من أكثر العوامل تأثيرًا على العامل، خاصة إذا كان العمل نمطي ولا يضيف أي جديد، مقترحة التوجه فورًا إلى عمل آخر وتغيير أسلوب الحياة.
4 - الوصول للمثالية
وكشف الدكتور بنتون أيضًا، عن أن السعي لتحقيق الكمال يؤدي إلى الشعور بالإحباط ويسبب الإرهاق الوظيفي.
واقترحت الدراسة وضع الأمور في نصابها الصحيح، عند التعامل مع مجريات الأمور حتي لا يصاب العامل بخيبة أمل.
5 - المنقذ
وأكدت الدراسة أن وجود وقت للعائلة والأصدقاء منقذ إبداعي لا يرتبط بالعمل، وهذا هو مفتاح تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والعمل، وأن وجود مصادر متعددة للترفية ضرورة لتجنب الإرهاب الوظيفي.
وكشفت الدراسة عن تأثير الإرهاق نظام الذاكرة للعامل علي المدي البعيد بسبب الإرهاق الوظيفي